مكتب دراسات جدوى

نظرة عامة

مكتب دراسات جدوى

تعد مكاتب الدراسات جدوى الاقتصادية مختلفة ومتنوعة في عطائها في الوطن العربي وتتعدد الاهداف التي تقوم بها، فمنها مكتب دراسات جدوى اقتصادية حيث قام مكتب السقيفة للدراسات الاقتصادية بالعديد من المشاريع المتنوعة على مستوى العالم العربي في طرح دراسات عملاقة مثل دراسة جدوى مصنع صناعة العطور ومشاريع صناعية كثيرة جدا اطلع عليها من خلال هذا الرباط (المشاريع الصناعية ).

كما يعد مكتب دراسات جدوى من افضل مكاتب الدراسات جدوى الاقتصادية في المشاريع الطبية كما يتوفر الكثير من المشاريع النادرة في الوطن العربي مثل مشروع مصنع المكملات الغذائية .

ولكي يدرك المستثمر بإيجاد افضل مكتب دراسة جدوى يجب ان يتحدث مع المستشارين في هذا المكاتب عن الأمور التاليه :

الجوانب الاقتصادية للمشروع ومدى قبوله وحجم الفجوة السوقية له وطرق حساب الفجوة السوقية فيعد مكتب دراسة جدوى متميز من يقوم بإعداد الفجوة السوقية بعدة طرق للوصول اليها .
كافة الجوانب الفنية يجب ان تكون وفق أسعار السوق الحالية الفعلية ولا ضرر من التحدث مع مكتب دراسة الجدوى بتامين عروض أسعار مثلا الآلات والمعدات والمركبات ...الخ .
من ملاحظاتنا على مكتب دراسات الجدوى انه لا يفعل مبدا الحساسية مثلا او تحليل سوات وهذه قلما تجدها في بعض دراسات الجدوى الاقتصادية ولا ضرر من مناقشتها مع مكتب دراسة الجدوى

كيفية عمل خطة جدوى عبر مكتب دراسة الـ مشروع

قبل أن يعطي أي مسئول تنفيذي الضوء الأخضر لمشروع قد يكلف آلاف أو ملايين الدولارات، يمكن التأكد من أن الفكرة أو المشروع يسير في الاتجاه الصحيح، وهذا يتحقق عند اللجوء إلى مكتب دراسة الـ مشروع المتخصص في عمل دراسات جدوى مختلف المشروعات.

خطة جدوى المشروع

عندما نطلق مشروعًا، عادة ما نكون مقتنعين بأنه سيكون ناجحًا، ومع ذلك، ليس هذا هو الحال دائمًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة، ولضمان نجاح الشركات أو المشاريع الجديدة التي نطلقها، من الضروري مسبقًا تطوير خطة توضح لنا كل تفاصيل الشركة أو المشروع، وكل مشكلة محتملة، وكل حل، والوضع الاقتصادي من أجل الحصول على سيطرة مالية أكبر، وعدد لا نهائي من الأشياء الأخرى.

تُعرف هذه الخطة باسم (خطة جدوى المشروع)، وهي خطة يمكنها أيضًا جمع المنح والإعانات للعاملين لحسابهم الخاص والشركات، وإمكانيات التمويل وهي مجموعة من التقارير التي يتم إجراؤها قبل تنفيذ المشروع، وبعض التقارير التي تقدم مفاتيح لبدء المشروع، وفي هذه التقارير، يكون للجانب المالي دور أساسي سواء في حسابات الربح أو الخسارة للشركة.

بشكل عام، إنَّ خطة الجدوى هي مجموعة التقارير التي ستمنحنا المعلومات اللازمة لمعرفة ما إذا كان النشاط الاقتصادي والتجاري الذي نريد القيام به سيكون مربحًا أم لا.

كيفية عمل خطة جدوى بطريقة بسيطة

هل تتساءل كيف تصنع خطة جدوى بدون تعقيد كبير؟ إن إجراء دراسة جدوى لمشروع ليس بالمهمة السهلة، ومع ذلك، إذا أخذنا في الحسبان الأهداف والأجزاء الرئيسية التي يجب مراعاتها تصبح هذه الوظيفة أسهل بكثير.

ومن الضروري أن نأخذ في الحسبان بعض العناصر التي تشكل جزءًا من خطة الجدوى للشركة:

المنتج وطلبه.
الجمهور المستهدف، أي: لمن يوجه المنتج أو الخدمة.
فريق الشركة البشري: من سينفذ المشروع.
الموقع: حيث سيتم تقديم المنتج أو الخدمة.
أهداف خطة الجدوى.

بعد ذلك، نحدد الأهداف الرئيسية لخطة الجدوى:

اكتشاف طرق لتحسين المشروع.
تحديد فرص عمل جديدة.
اكتشاف العوامل التي يمكن أن تضر بالمشروع ونتائجه، ما يزيد من فرص نجاح المشروع.
الحصول على معلومات جيدة تتيح اتخاذ قرارات أفضل، بناءً على دراسات ومعلومات موثوقة.
حجب التمويل الحالي للشركة، سواء من المؤسسات الائتمانية أو من مصادر التمويل الأخرى.
جذب انتباه الشركاء المحتملين للاستثمارات الجديدة (الهدف الرئيسي لدراسة جدوى المشروع).

أجزاء من خطة الجدوى

يتفق معظم الخبراء في هذا المجال على أن أهم أجزاء خطة الجدوى هي كما يأتي:

نطاق المشروع: أي إلى أين سيصل المشروع. يجب أن ينعكس ذلك في خطة الجدوى لتجنب الانحراف عن الهدف الرئيسي للمشروع.
تحليل الموقف: أين نحن؟ ما هي نقاط قوتنا الحالية ونقاط ضعفنا الرئيسية؟ في هذه المرحلة يجب تحديد نقاط الضعف والقوة في المشروع لمعرفة الوضع الحالي للمشروع أو الشركة.
تعريف المتطلبات: على مكتب دراسة الـ مشروع تحديد ما هي الاحتياجات والمتطلبات لبدء المشروع، وستكون هذه أفضل طريقة لتجنب المفاجآت بمجرد بدء المشروع.
تحديد التركيز: تحديد التركيز في تقارير خطة الجدوى أمر ضروري. لهذا، يجب تحديد الأولويات، ويجب التشكيك في استخدام الهياكل القائمة ويجب اقتراح الحلول للمشكلات المحتملة.
تقييم جدوى المشروع: أحد أهم أجزاء أي خطة جدوى، وهو يتألف من فحص فعالية تكلفة النهج الذي تم اختياره، ويجب جمع ملخص للتكاليف وتقدير لفوائد وربحية الاستثمار.
مراجعة دراسة جدوى المشروع: هذا هو الجزء الأخير ولا يقل أهمية عن ذلك، حيث إنه الجزء الذي تكون فيه دقة الدراسة نفسها مبررة، ويتم اتخاذ القرار النهائي.

مكتب دراسة مشروع

في إطار إدارة المشروع تحدد دراسة الجدوى أولًا ما إذا كان ذلك محتملًا أن يكون المشروع ناجحًا، وعادة ما يتم ذلك قبل اتخاذ الخطوات للمضي قدمًا في المشروع، بما في ذلك التخطيط، فهذه الخطوة أحد أهم العوامل، إن لم يكن أهمها، في تحديد ما إذا كان المشروع يمكن أن يمضي قدمًا.

وتحدد الدراسة سوق المشروع، حيث تسلط الضوء على الأهداف الرئيسية للمشروع بناءً على أبحاث السوق، عبر رسم خرائط للعقبات المحتملة وتقديم حلول بديلة، مع الوضع في الحسبان الوقت والميزانية والعمالة والمتطلبات القانونية لتحديد ما إذا كان المشروع ليس مجديًا فحسب، بل مفيدًا أيضًا للشركة لتنفيذه.

وعلى الرغم من أن مديري المشروع ليسوا بالضرورة هم الذين يجرون دراسة الجدوى (مكتب دراسة الـ مشروع)، إلا أنه يمكن أن تكون دليلًا حاسمًا مع تقدم المشروع، ويمكن لمديري المشاريع استخدام دراسة الجدوى لفهم المشروع وأهداف العمل وعوامل الخطر.

النقاط الرئيسية لدراسة الجدوى

عادة ما تقوم دراسة الجدوى في إطار إدارة المشروع من خلال مكتب دراسة الـ مشروع بتقييم المجالات الآتية:

القدرة الفنية: هل تمتلك المنظمة القدرات والموارد الفنية لتنفيذ المشروع؟
الميزانية: هل تمتلك المنظمة الموارد المالية لتنفيذ المشروع وهل تحليل التكلفة أو المنفعة للمشروع كافٍ لتبرير تقدم المشروع؟
الشرعية: ما هي المتطلبات القانونية للمشروع؟ هل يمكن للشركة مقابلتها؟
المخاطر: ما هي المخاطر المرتبطة بتنفيذ هذا المشروع؟ هل يستحق المخاطرة للشركة بناءً على الفوائد المتصورة؟
الجدوى التشغيلية: هل يلبي المشروع في نطاقه المقترح احتياجات المنظمة من خلال حل المشكلات أو الاستفادة من الفرص المحددة؟
الوقت: هل يمكن إتمام المشروع في وقت معقول يكون مفيدًا للشركة؟

عمل دراسة جدوى

سيتخذ أي شخص يقوم بإجراء دراسة جدوى خطوات عدة لإنتاج التقرير وعادةً ما تشمل إجراءات التحقيق الآتي:

التحليل الأولي: قبل المضي قدمًا في العملية المكثفة لدراسة الجدوى، ستجري عديد من المنظمات تحليلًا أوليًا الذي يشبه التقييم المسبق للمشروع، ويهدف التحليل الأولي إلى الكشف عن العقبات التي لا يمكن التغلب عليها والتي من شأنها أن تجعل دراسة الجدوى غير مجدية وإذا لم يتم اكتشاف عقبات رئيسية خلال هذا التقييم المسبق، فسيتم إجراء دراسة جدوى مكثفة.
تحديد النطاق: من المهم تحديد نطاق المشروع بحيث يمكنك تحديد نطاق دراسة الجدوى ويشمل نطاق المشروع عدد وتكوين كل من أصحاب المصلحة في النطاق الداخلي والعملاء الخارجيين ولا يُنسى فحص التأثير المحتمل للمشروع في جميع مجالات المنظمة.
دراسة السوق: لا يتم تنفيذ أي مشروع في الفراغ، حيث سيقوم المسئولون عن إجراء دراسة الجدوى (مكتب دراسة جدوى المشروع) بالتعمق في المشهد التنافسي الحالي وتحديد ما إذا كان هناك مكان صالح للمشروع داخل هذا السوق.
التقييم المالي: تفحص دراسة الجدوى التكاليف الاقتصادية المرتبطة بالمشروع، بما في ذلك المعدات أو الموارد الأخرى، وساعات العمل، والفوائد المقترحة للمشروع، والجدول الزمني لربحية المشروع، والمخاطر المالية المرتبطة بالاقتراح، والأهم من ذلك الأثر المالي المحتمل لفشل المشروع.
العقبات والحلول البديلة: إذا ظهرت مشكلات محتملة أثناء دراسة المشروع، فسيتم البحث عن حلول بديلة للمشروع للمضي قدمًا بنجاح.
إعادة تقييم النتائج: من الضروري إلقاء نظرة شاملة على دراسة الجدوى من منظور جديد، خاصة إذا مر وقت طويل منذ تنفيذها لأول مرة.
قرار بالاستمرار أم لا: الجانب الأخير من دراسة الجدوى هو مسار العمل الموصى به، بمعنى آخر، ما إذا كان المشروع يجب أن يستمر أم لا.