دراسة جدوى مصنع لصناعة الفلسبار

نظرة عامة

دراسة جدوى مصنع لصناعة الفلسبار

فكرة إنشاء دراسة جدوى مصنع لصناعة الفلسبار تعتمد بدرجة كبيرة على مصادر الحصول على تلك المادة لكي يتم تصنيعها داخل المصنع، بالإضافة إلى القطاعات المستهدفة في مشروع صناعة الفلسبار والتي تتمثل في شركات الاستثمار في صناعات البلاستيك، والشركات الخاصة بالتشطيبات وأشكال الدهانات المختلفة، بالإضافة إلى شركات السيراميك، التي تقوم ببيعه.

مقدرات استثمار مشروع مصنع صناعة الفلسبار

الاستثمار في مشروع مصنع لصناعة الفلسبار يتراوح ما بين 4.0 مليون وحتى 6.0 مليون دولار.

القطاعات المستهدفة في المشروع 

تستهدف دراسة جدوى مصنع لصناعة الفلسبار: 

• قطاعات شركات التشطيب كمن يستخدمون الدهانات.
• شركات السيراميك بيع وتركيب.

أهمية عمل دراسة جدوى مصنع لصناعة الفلسبار

يعد هذا المشروع إحدى المشاريع الضخمة التي تحتاج وبشدة إلى دراسة وتفصيل دقيق قبل إتخاذ قرار فتح المشروع، ويتم التدقيق والرؤية عن طريق عمل دراسة جدوى للمشروع، فمن خلال عملها يتبين لصاحب المشروع كل ما يلي:

• حجم المكسب العام من المشروع عند إنتاج أقل كمية.
• نسبة الخسارة في مشروع صناعة الفلسبار وتوقعات المستقبل.
• قيمة احتياجات السوق من هذه المادة، وما هي القدرة الاستيعابية لمصنعك.
• الاحتياطات اللازمة لتفادي أي من المخاطر المحتملة في المشروع.
• طرق استيراد هذه المادة وتكلفة الحصول عليها سواء محليا أو خارجيا.

كل ما ذكر لن يتمكن صاحب المشروع بمعرفته وحده، لذلك يحين دور دراسة الجدوى في ذلك، مع العلم بأن دراسة جدوى مشروع مصنع لصناعة الفلسبار توضح أمور أخرى أكثر من المذكور.

فكرة مشروع مصنع لصناعة الفلسبار

• تعتمد فكرة هذا المشروع باختصار على إنشاء مصنع بمكان معين، يقوم بصناعة مادة الفلسبار المستخدمة في عدة صناعات مختلفة.

• أشهرها صناعة الزجاج والدهانات والسيراميك وغيرهم من الصناعات الأخرى.

• ثم توزيع المنتجات المصنعة إلى وسيط بيع للمستهلك، مثل الشركات وكبرى المراكز، أو التوزيع والبيع المباشر للمستهلك.

دراسة جدوى مصنع لصناعة الفلسبار

الاعتماد على دراسة الجدوى في مشروعك هو الطريق الصحيح، لذلك وجود دراسة محكمة ودقيقة جدا على المشروع الخاص بك، شيء في غاية الأهمية ويعد الأول من قبل حتى شراء آلات التصنيع لمادة الفلسبار.

كل شيء يكون محسوب بمنتهى الدقة في دراسة الجدوى الاقتصادية للمصنع.

ولهذا يجب تنفيذ الدراسة في إحدى مكاتب دراسة الجدوى المعتمدة كي تحصل في نهاية الأمر على دراسة جدوى مصنع لصناعة الفلسبار " مشروعك " دقيقة جداً.

مصانع صناعة الفلسبار

يوجد العديد من مصانع لصناعة الفلسبار، تستهدف هذه المصانع شركات السيراميك وقطاعات التشطيب، بالإضافة إلى استهدافها شركات استخدام الأواني الزجاجية، والديكورات.

على الرغم من وجود الكثير من هذه المصانع، إلا أنه لا زالت هناك حاجة في المزيد منها، خاصةً مع زيادة عدد طلبات الصناعات التي يدخل فيها الفلسبار.

مكتب دراسة جدوى اقتصادية للمشروع

• تعامل مع مكتب دراسة جدوى معتمد للمشروع الخاص بك، وتستطيع الحصول عليه بالبحث في أدلة المكاتب المعتمدة.
• فور الحصول على المكتب المعتمد بشكل فعلي ينبغي عليك إمداده بمسمى المشروع ومعلومات أخرى خاصة بالميزانية.
• تمتاز مكاتب الدراسة المعتمدة بخبراء ومتخصصين في عمل دراسة جدوى المشروعات.
• التخصص يضمن لك دراسة صحيحة للمشروع من كامل النواحي.

نبذة عن مادة الفلسبار

هي مادة خام سيراميك وحراريات، يتم استخدام هذه المادة في العديد من الصناعات المختلفة والمهمة، فهي تدخل في صناعة معجون الدهانات التي يتم وضعها على الحوائط في التشطيبات للشقق والفلل والقصور.

تدخل مادة الفلسبار في صناعة الزجاج وأنواع السيراميك، بالإضافة إلى أنها تدخل في صناعة البلاستيك ذو الجودة العالية، وصناعة المطاط، والأشهر من ذلك دخول المادة في صناعة البورسلين.

دراسة جدوى مصنع لصناعة الفلسبار

يُعدُّ الفلسبار أكثر المعادن شيوعًا في قشرة الأرض، حيث يتواجد في عدد كبير من الصخور النارية والمتحولة والرسوبية، وتتميز بصلابتها ومقاومتها للعوامل الجوية على سطح الأرض، فمادة الفلسبار هي مادة خام سيراميك وحراريات، يتم استخدام هذه المادة في العديد من الصناعات المختلفة والمهمة، فهي تدخل في صناعة معجون الدهانات التي يتم وضعها على الحوائط في التشطيبات للشقق والفلل والقصور.

وتدخل مادة الفلسبار في صناعة الزجاج وأنواع السيراميك، بالإضافة إلى أنها تدخل في صناعة البلاستيك ذي الجودة العالية، وصناعة المطاط، والأشهر من ذلك دخول المادة في صناعة البورسلين.

وتعد رواسب الفلسبار هي المصدر الرئيسي المستخدم في تصنيع درجات مختلفة من الزجاج والسيراميك، بما في ذلك السيراميك عالية الجودة والألياف الزجاجية الإلكترونية، كما تعد صناعات الزجاج والسيراميك، على وجه الخصوص، من كبار المستهلكين للفلسبار، حيث تمثل 95 ٪ من إجمالي الاستهلاك.

وفي السنوات الأخيرة، أدّى المعدل المتزايد لاستنفاد رواسب الفلسبار عالية الجودة إلى أن تصبح الرواسب منخفضة الجودة المصدر الرئيسي للفلسبار، ووقد زاد هذا من الضغط على المنتجين لزيادة تحسين طرق معالجة الفلسبار الحالية، مثل التعويم، لإنتاج درجات أعلى من الفلسبار بكفاءة أكبر لأسواق الإلكترونيات والسيراميك والزجاج المتخصص.

صناعة الفلسبار

عند صنع زجاج عديم اللون عالي الجودة، من المهم أن تكون لديك مستويات منخفضة جدًا من أكسيد الحديد في الفلسبار، ويفضل تجنب وجود الحديد في تركيبة حشو الزجاج لأن الحديد، حتى بكميات قليلة جدًا، يمكن أن يلطخه ويسبب مشاكل في الإنتاج.

وعند صنع أدوات المائدة، على الرغم من أنه يمكن السماح بنسبة أعلى من محتوى الحديد في الفل سبار ، إلا أن مستويات الحديد المسموح بها لا تزال منخفضة للغاية.

ويعد تركيز التعويم هو الطريقة الأكثر استخدامًا والمفضلة لتنقية خام الفلسبار الخام، بالإضافة إلى طرق الجاذبية والمغناطيسية؛ واستجابة لاحتياجات السوق، عملت الشركات المصنعة على تعويم المعادن الصناعية ومعالجة الفلسبار لتطوير مجمعات أنيونية وكاتونية مخصصة تستعيد الفلسبار عالي الجودة بكفاءة وفعالية لمجموعة متنوعة من تطبيقات الاستخدام النهائي.

بالإضافة إلى مجمعات التعويم، ينتج بعض المصنعين مجموعة واسعة من المواد الكيميائية للعملية الرطبة والجافة المستخدمة في معالجة الفلسبار ، بما في ذلك عوامل الرغوة ومزيلات الرغوة ومساعدات الترشيح وأجهزة التجفيف. فهذه المواد الكيميائية مصممة خصيصًا لكل تطبيق فردي بناءً على الخصائص المحددة للمعادن، وفقًا لجميع المتطلبات الزراعية والتنظيمية المعمول بها.

التركيبة الكيميائية لمادة الفلسبار

يحتوي الفلسبار في تركيبته الكيميائية على الباريوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، وسيليكات الكالسيوم، ويمكن أن تحتوي أيضًا على تركيزات صغيرة من المغنيسيوم والحديد والسترونتيوم والتيتانيوم والرصاص؛ ونظرًا لتكوينها، يمكننا تقسيم الفلسبار إلى 3 مجموعات كبيرة:

أورثوكلاز وهي الفلسبار القلوي وتتميز هذه المجموعة لأن عنصرها الأساسي هو البوتاسيوم كاتيون، على الرغم من وجود كميات صغيرة من الصوديوم أو الباريوم في بعض الحالات.

بلاجيوجلاز: هذه هي فلسبار الصوديوم والكالسيوم، حيث توجد الكاتيونات الكالسيوم والصوديوم، فهي لا تحتوي على البوتاسيوم، وهي عبارة عن سلسلة من المعادن التي يختلف تركيبها وخصائصها تدريجيًا اعتمادًا على نسبة الصوديوم / الكالسيوم التي تتوافق مع نسبة الألومنيوم/السيليكون.

الفلسبار الباريوم: في هذه المجموعة الكاتيون الرئيسي هو الباريوم (Ba + 2) الذي يوجد بكميات كبيرة.. إنه نوع نادر من الفلسبار.

خصائص الفلسبار

• فيما يتعلق بلونها، يكون الفلسبار أبيض أو عديم اللون، على الرغم من أنه في بعض المناسبات يمكن أن يقدم ألوانًا أخرى - الأصفر أو الوردي أو الرمادي أو الأخضر أو ​​الأسود - المرتبطة بوجود معادن أخرى.
• تختلف درجة انصهار الفلسبار وفقًا لتكوينها ويمكن أن تتراوح من 1100 درجة إلى 1550 درجة مئوية، وصلابة هذه المعادن هي 6.0 إلى 6.5 على مقياس موهز (مقياس لصلابة المواد يستخدم للدلالة على قدرة المواد المختلفة على مقاومة الخدش)، وعلى الرغم من أننا يمكن أن نجد بعض الأصناف الأصعب، عندما يتم تغيير تركيبة الفلسبار يمكن أن تكون ناعمة.
• تؤدي الحرارة أو ارتفاع درجة الحرارة إلى زيادة التوصيل الكهربائي للفلسبار، وتتميز بعض أنواع الفلسبار بكونها مضيئة بالحرارة، وعلى الرغم من أن هذا يرجع إلى عوامل عديدة، إلا أن أسباب هذه الخاصية ليست واضحة بشكل صحيح.
• معظم الفلسبار غير قابل للذوبان في الأحماض، لكن الأنورثيت - وهو نوع من الفلسبار - يظهر مستويات من قابلية ذوبان حمض الهيدروكلوريك.

استخدامات الفلسبار

لقد أشرنا بالفعل إلى أن الفلسبار موجود في جميع الصخور النارية ويمثل 60 ٪ من تكوينها، أي أنه لا يوجد مكان عمليًا على الأرض حيث لا يمكننا العثور على الصخور الفلسية، وتستخدم الفلسبار في صناعة الزجاج والسيراميك والبورسيلين، لكن استغلالها يتطلب دراسة عميقة للودائع المراد استغلالها، من أجل إثبات جدواها الاقتصادية.

بعض العوامل التي يجب مراعاتها في الاستغلال الصناعي للفلسبار هي:

• كمية الفلسبار الموجودة في الصخور.
• التجانس الذي يسمح لنا بتحديد كيفية توزيع المعدن داخل الرواسب.
• إمكانية الوصول إلى استخراجه، من أجل خفض تكلفة استخراج المعدن.
• موقع العمل بالنسبة لمراكز الإنتاج والاستهلاك.
• قنوات الاتصال المناسبة لنقل المواد المستخرجة.

ويجب أن يقدم المعدن المستخلص تجانسًا كبيرًا وتركيزات عالية من البوتاسيوم والصوديوم، وكذلك الألومنيوم. يجب أن تكون المادة خالية من العناصر المقاومة للحرارة والحديد في تركيبها وإلا فلن تكون لها قيمة تجارية للاستخدامات التي صممت من أجلها.

وعلى الرغم من أنه من الحكمة الإشارة إلى أنه في حالة الفلسبار، فإن مفهوم الشوائب هو نسبي ويجب أن يؤخذ وفقًا للاستخدام الذي سيتم إعطاؤه للمادة الفلسبارية.

عامةً، إن الفلسبار هو مجموعة من المعادن تتكون من سيليكات مزدوجة من الألومنيوم والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم وأحيانًا الباريوم أو خليط من هذه القواعد، إنها من عائلة تكتوسيليكات تشكل أهم مجموعة في قشرة الأرض، حيث إنها تشكل 60٪ منها.

ويتم استغلال مادة الفلسبار في كل بلد تقريبًا في العالم؛ لكن معظم الإنتاج والطحن مخصص للاستهلاك الداخلي، والقليل جدًا مخصص للتصدير، وفي حالة استغلال الرمال الفلسية، يفضل استخدام الرمال الناتجة عن حركة الرياح، حيث تخضع تلك الناتجة عن التعرية والترسبات النهرية لعمليات أكسدة تحد من قيمتها التجارية.

وتعتمد فكرة إنشاء دراسة جدوى مصنع لصناعة الفلسبار بدرجة كبيرة على مصادر الحصول على تلك المادة لكي يتم تصنيعها داخل المصنع، بالإضافة إلى القطاعات المستهدفة في مشروع صناعة الفلسبار التي تتمثل في شركات الاستثمار في صناعات البلاستيك، والشركات الخاصة بالتشطيبات وأشكال الدهانات المختلفة، بالإضافة إلى شركات السيراميك، التي تقوم ببيعه، ويتراوح الاستثمار في مشروع مصنع لصناعة الفلسبار بين 4.0 مليون حتى 6.0 مليون دولار.