دراسة جدوى مصنع لصناعة الزجاج

نظرة عامة

دراسة جدوى مصنع لصناعة الزجاج

دراسة جدوى مصنع لصناعة الزجاج، احد أهم الخطوات التي يجب البدء بها عند التفكير في إنشاء مصنع لصناعة الزجاج من اجل ضمان نجاح المشروع والبدء في الإنتاج، حيث أن هذا المشروع من المشروعات الواعدة والتي تحقق مكاسب عديدة فور البدء في التشغيل، نظرا لاعتمادنا الكبير على الزجاج، وتختلف تكلفة إنشاء مصنع للزجاج من بلد للأخرى وفقا للعديد من المتغيرات.

أساسيات دراسة جدوى مصنع لصناعة الزجاج

ويعتمد هذا المشروع في نجاح على عمل دراسة جدوى مصنع لصناعة الزجاج تشمل كافة التفاصيل للمشروع والتي يتم وضعها وفقا لدراسة وضع السوق ودراسة عوامل الخطورة التي يمكن أن تؤثر على المشروع، وهو ما نقدمه في مكتب دراسات الجدوى الصناعية المعتمد الذي قدم العديد من دراسات الجدوى الناجحة في العديد من المشروعات الصناعية.

دراسة جدوى مجانية لمصنع زجاج

ونعتمد في عمل دراسة الجدوى على تحديد العديد من الأسئلة والبحث عن إجابتها من اجل البدء في المشروع ومن أهم المعايير في دراسة الجدوى التي يقدمها مكتبنا ما يلي:

  • رأس مال المشروع ووجود مصادر للتمويل قادرة على تغطية تكلفة المشروع حتى البدء في عملية الإنتاج الأولي، وحسب خبرتنا الكبيرة في هذا المجال فإننا نقدر أن حجم الاستثمار في إنشاء مصنع لصناعة الزجاج يتراوح بين 30 مليون إلى 35 مليون دولار.
  • ارض المشروع ويجب مراعاة أن تكون أرض المشروع مناسبة لحجم الماكينات والمعدات والإنتاج واحتواء العمال مع وضع احتمالية التوسع في المشروع بالمستقبل، بحيث لا تقل المساحة عن 100 أو 200 متر.
  • معدات تصنيع الزجاج والآلات وسبل توفير ضمان لمدة طويلة على هذه المعدات للتأكد من الكفاءة والطاقة الإنتاجية، ومن أهم المعدات التي يحتاجها مصنع صناعة الزجاج ما يلي:
  1. الزجاج
  2. طاولات من أجل تقطيع الزجاج عليها.
  3. أدوات التقطيع وتكون عبارة عن السكاكين الحادة بأشكال وأحجام مختلفة.
  4. مطحنة زجاج.
  5. منخل ميكانيكي.
  6. ميزان طبلية
  7. عربة يدوية من اجل الجر.
  8. أحواض كبيرة من اجل غسل وتجفيف الزجاج.
  • العمال المدربة للمصنع.
  • توفير المواد الخام اللازمة من اجل تصنيع الزجاج.
  • سبل تسويق المنتجات.

آلية عمل مصنع الزجاج

ويعتبر الزجاج احد أهم المواد التي نعتمد عليها بصورة كبيرة في بيوتنا وأعمالنا، ولذلك فإن وجود مصانع للزجاج هو أمر ضروري من اجل توفير كافة أنواع وأشكال الزجاج الذي يستخدم في العديد من الأغراض وفيما يلي سوف نوضح آلية عمل مصنع الزجاج:

  • يتم وضع مسحوق الزجاج المطحون في أكياس بلاستيك من مادة البولي بروبلين بسمك 0.25 ملي وسعتها حوالي 50 كجم.
  • الخطوة الثانية هي تقطع الزجاج وتغليفه من اجل توزيعه على المصانع في صورته الخام.
  • تقوم المصانع باستخدام الزجاج وتصنيعه في أشكال متعددة.

أهم ما نقدمه في السقيفة لعملائنا

ونعمل في مكتبنا على مساندة المشروع حتى ينجح ويستطيع المنافسة بقوة مع اكبر المصانع الموجودة محليا وعالميا، ولذلك فإن دورنا لا يقتصر على عمل دراسة الجدوى فقط بل أننا نساعد العميل في الوصول إلى اكبر الشركات المحلية والعالمية للحصول على المواد الخام ولتسويق المنتجات فيما بعد حتى تستطيع غزو السواق بالداخل والخارج ومن اجل شراء المعدات اللازمة لتشغيل مصنع الزجاج بضمانات كبيرة.

ويوفر عليك المكتب عناء البحث عن العمالة المدربة واللجوء غلى مكاتب التوظيف والشركات، فنقوم بتوفير عمالة مدربة للتعامل مع الماكينات منذ استقبالها وتركيبها في المصنع ووضعها في المساحات المناسبة لها وأيضا عملية التشغيل والصيانة الدورية من اجل زيادة العمر الافتراضي لهذه المعدات حتى لا يتكلف صاحب المصنع مصروفات إضافية نتيجة لحدوث الأعطال بالمعدات.

ولدينا في المكتب فريق يضم كوادر لديها خبرة كبيرة في المشروعات الصناعية بمختلف أنواعها كما أننا حققنا نجاحات كبيرة مع أكبر المصانع والشركات الشهيرة وذلك بفضل التفاني بالعمل.

ويقوم فريق العمل بمتابعة إعداد المصنع وتركيب المعدات وحتى بدء التنفيذ والإنتاج الأولي لتأتي الخطوة الأهم وهي التسويق للمنتج بكافة الطرق الممكنة حتى يغزو السواق بفضل جودته بفضل الماكينات المميزة التي فرناها لك والعمالة المدربة للتعامل مع هذه المعدات وإنتاج أفضل منتج على الإطلاق.

 

إنشاء مصنع لصناعة الزجاج

إنَّ الزجاج مادة شائعة جدًا في مجتمعنا، ونعلم جميعًا خصائصه، فهو مادة شفافة وهشة ذات وزن معين؛ ولكن كما هو الحال مع معظم المواد التي تحيط بنا والتي نستخدمها باستمرار، لا نعرف ما هو الزجاج وكيف يتم تصنيعه؟ وكيف يتم إنشاء مصنع لصناعة الزجاج؟

ما هو الزجاج؟

الزجاج مادة صلبة وهشة وشفافة يتم الحصول عليه عادةً عن طريق إذابة رمل السيليكا (SiO2) وكربونات الصوديوم (Na2CO3) والحجر الجيري (CaCO3) عند حوالي 1500 درجة مئوية، وازدهرت صناعة الزجاج في مصر وبلاد ما بين النهرين حتى عام 1200 قبل الميلاد ثم توقفت تمامًا لقرون عدة، وتنتج مصر وبعض الدول العربية زجاجًا صافيًا يحتوي على السيليكا النقية.

تطبيقات الزجاج

من الممكن قولبة الزجاج لإعطائه أشكالًا مختلفة حسب تطبيقه:   

زجاج المباني: زجاج بسيط، زجاج عازل مع معالجة سطحية لمنحها سعات مختلفة لامتصاص وعكس الضوء.

الزجاج المجوف: هذا هو الاسم الذي يطلق على الزجاج المقولب بأشكال تسمح له باحتواء المنتجات، وعادة ما يتم تصنيف هذه الأشكال إلى:

الزجاجات: يسمح الشكل باحتواء السوائل بشكل عام، لديها فتحة (فم) للتعبئة والتفريغ بقطر أضيق من قطر الحاوية لتسهيل إغلاقها بإحكام، ويتم استخدامها لتوزيع المنتجات السائلة خاصة في صناعة المواد الغذائية.

البرطمانات: هي أوعية تشبه الزجاجات، لكن قطرها قريب من قطر جسم البرطمان، ويتم استخدامها لتعبئة وتوزيع المنتجات شبه الصلبة أو المعجنات التي يصعب تعبئتها وتفريغها، ويتم الإغلاق المحكم للفم عن طريق أنظمة أو أغطية خاصة تضمن التوافق بين الغطاء وفم البرطمان، وعادةً ما تكون مصنوعة من ألواح معدنية أو مواد بلاستيكية.

الزجاجات: حاويات مخصصة لصناعة الأدوية والعطور، وفي الحالة الأولى، تخضع لمعالجة السطح الداخلي للحاوية لجعلها أكثر مقاومة للهجوم المحتمل وتلوث المحتوى (في حالة المصل أو الحقن)، وفي الحالة الثانية، عادةً ما يقدمون أشكالًا فنية مصممة لهذا النوع من المنتجات.

تصنيع الزجاج

يتم الحصول على الزجاج من خليط من الرمل السيليسي أو الطين مع مسحوق أكاسيد المعادن الجافة التي يتم إدخالها في مفاعل الاندماج عند درجات حرارة تزيد عن 1000 درجة مئوية، وخلال عملية الاندماج يشكل الخليط سائلًا لزجًا يصبح شفافًا وعندما يبرد، يكتسب الاتساق حتى يمكن تشكيله.

ويتكون الزجاج من خليط معقد من مركبات مثل السيليكا والقلويات والمثبتات مثل الجير، ويتم تحميل هذه المواد الخام في الفرن (الإنتاج المستمر) عن طريق القادوس، ويتم تسخين الفرن باستخدام مواقد تعمل بالغاز أو الزيت.

ويجب أن يصل اللهب إلى درجة حرارة عالية جدًا ولهذا السبب يتم تسخين هواء الاحتراق في أجهزة التعافي المبنية بالطوب المقاوم للصهر، وقبل أن تصل إلى الشعلات يحتوي الفرن على اثنين من أجهزة التعافي تتغير وظائفهما بالتناوب: يتم تسخين أحدهما عن طريق ملامسة الغازات المحترقة بينما يوفر الآخر الحرارة المتراكمة لهواء الاحتراق.

يذوب الخليط في منطقة الانصهار عند نحو 1500 درجة مئوية ويمتد إلى منطقة التبريد، حيث يحدث التلدين (التخمير)، وفي الطرف الآخر من الفرن تصل درجة الحرارة من 1200 إلى 1800 درجة مئوية، ويتم تشكيل الزجاج الذي تم الحصول عليه بهذه الطريقة بالتصفيح، عن طريق قوالب (على سبيل المثال مصنوع من الرمل) أو بطريقة أخرى.

أنواع الزجاج حسب التركيب

نظرًا للتنوع الكبير في الطين الموجود في العالم، فإن نوع الزجاج الذي سنحصل عليه يعتمد على الطين الذي نستخدمه، ومن أنواع الزجاج وفقًا لتكوينه:

زجاج كالسيوم الصوديوم

يتكون هذا النوع من الزجاج من السيليكا والصوديوم والكالسيوم، ودون الكالسيوم سيكون الزجاج قابلًا للذوبان في الماء، لذلك سيكون عديم الفائدة عمليًا، وهذا النوع من الزجاج هو ما يستخدم في صنع نوافذ المباني.

زجاج رصاصي

في هذا النوع من الزجاج، يتم استبدال الرصاص بالكالسيوم، والنتيجة هي زجاج شفاف تمامًا مثل الزجاج السابق ولكنه أكثر كثافة، حيث يتمتع بقوة أكبر في الانكسار والتشتت، وتسمح هذه الخصائص باستخدامه كزجاج بصري، أي أنها ممتازة لصنع الكاميرات، إذ إنه زجاج يمكن العمل به في درجات حرارة منخفضة ويمكن حفره بسهولة.

زجاج البورسليكات

غالبًا ما يستخدم زجاج البوروسيليكات في صناعة أدوات المطبخ لوضعها في الفرن أو أيضًا لمواد المختبر، حيث إن تركيبته من السيليكا والبورون، بشكل أساسي، تجعله مادة شديدة المقاومة للتغيرات الحرارية ودرجة الحرارة.

زجاج السيليكا

ربما يكون هذا الزجاج هو أنقى أنواع الزجاج الموجود، فمع وجود 96٪ من السيليكا، نحصل على الزجاج الأصعب، حيث إنه زجاج ثابت للغاية، مع درجة حرارة تليين أعلى من 1500 درجة مئوية، وهذا هو سبب استخدامها لتصنيع المواد التي تتطلب مقاومة استثنائية للحرارة، مثل أكواب الفرن ومصابيح مبيدات الجراثيم ومرشحات الأشعة فوق البنفسجية أو البوتقات.

أنواع الزجاج حسب التطبيق

بصرف النظر عن هذه الأنواع من الزجاج التي يكمن اختلافها في تكوين الزجاج، نجد أنواعًا أخرى من الزجاج اعتمادًا على التطبيق المخصص لها، وفي هذه الحالة نشير إلى الزجاج الخاص مثل الزجاج الآمن والزجاج المدرع والزجاج العازل.

زجاج أمان مقسى

من المؤكد أننا سمعنا عن الزجاج المقسى، ربما تكون قد أتيحت لنا الفرصة لمعرفة كيفية كسر الزجاج، وهذا النوع من الزجاج هو ما تميل إليه جميع السيارات على النوافذ وعلى الزجاج الأمامي والخلفي، ويطلق عليه زجاج الأمان لأن الطريقة التي ينكسر بها تجعل من الصعب جدًا خروج الشظايا؛ لكن الأمر لا يعني أنه زجاج مختلف، لكن الطريقة التي صنع بها تجعله يتمتع بهذه الخصائص الخاصة.

زجاج مصفح أو زجاج مضاد للرصاص

قد يبدو غريبًا بالنسبة لك أن الزجاج قادر على مقاومة تأثير الرصاصة، لكن الحقيقة هي أنه موجود بالفعل.

ويُعرف باسم زجاج الأمان المدمج ويتكون من تداخل من ألواح الزجاج والبلاستيك، ويتم لصق كل هذه الطبقات وضغطها، ثم تمر عبر نظام يعرضها لضغوط ودرجات حرارة عالية، وفي النهاية يتم الحصول على زجاج سميك للغاية ومقاوم للرصاص، وفي بعض الأحيان يتم تقوية هذا الزجاج نفسه بشبكة سلكية أو بألواح فولاذية.

الزجاج العازل

يستخدم للعزل الحراري والصوتي، وفي هذه الحالة، يتم أيضًا استخدام لوحين زجاجيين ولكنهما يُتركان بعيدًا قليلًا عن بعضهما لضمان بقاء المسافات البينية، ولكنهما محكمان، فالطبقة الخفيفة من الهواء التي تبقى بين الصفيحتين لا تنقل الحرارة أو الصوت بسهولة.

إعادة تدوير الزجاج

الزجاج مادة قابلة لإعادة التدوير بالكامل ولا يوجد حد لعدد مرات إعادة معالجتها، فمن خلال إعادة تدويره، لا تضيع الخصائص ويتم توفير كمية من الطاقة تصل إلى نحو 30٪ مقارنة بالزجاج الجديد، ولإعادة التدوير بشكل صحيح، يتم فصل الزجاج وتصنيفه وفقًا لنوعه الذي يرتبط عادةً بلونه، والتصنيف العام هو ذلك الذي يقسم الزجاج إلى مجموعات.

وعملية إعادة تدوير الزجاج بعد التصنيف تتطلب أن يتم سحق الزجاج مع الرمل وهيدروكسيد الصوديوم والحجر الجيري لتصنيع منتجات جديدة لها خصائص متطابقة فيما يتعلق بالزجاج المصنوع مباشرة من الموارد الطبيعية، وفي بعض مدن العالم، تم تنفيذ برامج إعادة تدوير الزجاج، حيث يمكن العثور على حاويات خاصة للزجاج في الأماكن العامة، وفي بعض الحالات يتم إعادة استخدام الزجاج بدلًا من إعادة تدويره، حيث يعاد استخدامه بغسله فقط.

إنشاء مصنع لصناعة الزجاج

بشكل عام يُعدُّ الزجاج أحد أهم المواد التي نعتمد عليها بصورة كبيرة في بيوتنا وأعمالنا، ولذلك فإن وجود مصانع للزجاج هو أمر ضروري من أجل توفير جميع أنواع وأشكال الزجاج الذي يستخدم في عديد من الأغراض وفيما يلي سوف نوضح آلية عمل مصنع الزجاج:

  1. الخطوة الأولى: يتم وضع مسحوق الزجاج المطحون في أكياس بلاستيك من مادة البولي بروبلين بسمك 0.25 ملي وسعتها حوالي 50 كجم.
  2. الخطوة الثانية هي تقطع الزجاج وتغليفه من أجل توزيعه على المصانع في صورته الخام.
  3. الخطوة الثالثة هي قيام المصانع باستخدام الزجاج وتصنيعه في أشكال متعددة.

وبشأن حجم الاستثمار في إنشاء مصنع لصناعة الزجاج يتراوح بين 30 مليون دولار إلى 35 مليون دولار، ومن المهم مراعاة بعض الأمور عند الشروع في بدء المشروع، منها أن تكون أرض المشروع مناسبةً لحجم الماكينات والمعدات والإنتاج واحتواء العمال مع وضع احتمالية التوسع في المشروع بالمستقبل، بحيث لا تقل المساحة عن 100 أو 200 متر.

ومن الضروري توفير معدات تصنيع الزجاج والآلات وسبل توفير ضمان لمدة طويلة على هذه المعدات للتأكد من الكفاءة والطاقة الإنتاجية، ومن أهم المعدات التي يحتاجها مصنع صناعة الزجاج ما يلي:

  1. الزجاج.
  2. طاولات من أجل تقطيع الزجاج عليها.
  3. أدوات التقطيع وتكون عبارة عن السكاكين الحادة بأشكال وأحجام مختلفة.
  4. مطحنة زجاج.
  5. منخل ميكانيكي.
  6. ميزان طبلية
  7. عربة يدوية من اجل الجر.
  8. أحواض كبيرة من أجل غسل وتجفيف الزجاج.

ومن المهم مراعاة أيضًا توفير عمال مدربة للمصنع وتوفير المواد الخام اللازمة من أجل تصنيع الزجاج وسُبل تسويق المنتجات بشكل جيد.

 

أقرأ أيضاً : دراسة جدوى مصنع لصناعة البولسترين

وسوم :

دراسة مشاريع تحليل احصائي دراسة جدوى مكاتب دراسات الجدوى بحوث ودراسات دراسة مشروع صناعي دراسة جدوى مصانع