دراسة جدوى مصنع لصناعة الاعشاب الطبية

نظرة عامة

دراسة جدوى مصنع لصناعة الاعشاب الطبية

مصنع لصناعة الأعشاب الطبية من المشاريع الجديدة والمرغوبة من قبل الكثير من الدول كما أن العالم العربي في حاجة لتصنيع الأعشاب الطبية ولكنه بحاجة لمزيد من الدراسات فـ دراسة جدوى مصنع لصناعة الاعشاب الطبية من الدراسات التي تحتاج المزيد من التفاصيل التي يتم إمدادها للعميل ليكون على قدر من المعرفة بتكاليف المشروع وطبقا لتقدير حجم الاستثمارات في المشروع من المكتب الفني تم التوصل إلى أن حجم الاستثمار للمشروع يتراوح ما بين 1.0 مليون إلى 2.0 مليون دولار.

دراسة جدوى مصنع الأعشاب الطبية

الإنتاج اليومي للأعشاب الطبية يتم تقديره في دراسة الجدوى وبناء على الكثير من العوامل الأخرى ولكنها تضمن النجاح للمشروع.

فعند دراسة الجدوى للمصنع في المكتب المعتمد في دراسات الجدوى للمشاريع الصناعية يتم إعطاء العميل كافة التفاصيل اللازمة وذلك من خلال الخبرة الطويلة التي يمتاز بها المكتب حيث أنه قدم الكثير من دراسات الجدوى لمختلف المشاريع الصناعية والاقتصادية وعند التفكير بدراسة الجدوى للمشروع الصناعي نحتاج لحصر الكثير من الأمور الهامة للمشروع.

خدمات المكتب المعتمد لدراسات الجدوى

يأتي دور المكتب بعد تلك الخطوات السابقة حيث أنه له خبرة كبيرة وواسعة في المشاريع الصناعية والاقتصادية في مختلف المجالات كما أنه قدم الكثير من الإسهامات في الحصول على الصورة الكاملة عن مبررات الإنشاء والعمل عليها.

خدمات المكتب لا تقتصر فقط على دراسة الجدوى حيث أنها لها خدمات إضافية تقدمها للعملاء ومنها:

  • التوريدات الهامة للمعدات والآلات التي يحتاجها المشروع.
  • المخططات الهندسية للآلات والمعدات.
  • تقديم الإشراف الكامل لمراحل التركيب والتنفيذ للمعدات والآلات المختلفة التي يتم تنفيذها في المشروع.
  • الحصول على أفضل وأجود استغلال للمساحات المقدمة للمشروع.
  • الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد مع تقليل العمالة المطلوبة للمشروع ويأتي مع ذلك تقليل التكاليف.
  • تأمين الكوادر الفنية التي تكون قادرة على العمل والإنتاج على كافة المعدات والآلات.
  • بناء الخطط التسويقية المختلفة والرائدة بين الخطط الأخرى.
  • الوصول لأهم المستوردين المحليين أو على المستوى الخارجي وذلك لزيادة الإنتاج والدخول في المنافسة الخارجية.

أهداف مصنع الأعشاب الطبية

تعتبر الأعشاب الطبية من الأدوية العلاجية التي تمتلك مادة فعالة قوية وتستخدم في علاج الكثير من الامراض ويتم استخلاصها من الطبيعة.

شراء الأعشاب يكون بأسعار بسيطة من المزارعين والتجار وبعدها يتم إرسالها إلى المصنع ليتم تعبئتها وتغليفها بأشكال مختلفة كما توجد أيضا خطوة التنقية للأعشاب لخلوها من أي شوائب أو مواد مضرة.

بيع الأعشاب بشكل جاهز للمستهلك هو الهدف الأساسي للمشروع ويتم البيع في الأسواق المحلية في البداية وبعدها يتم التصدير لخارج البلاد للدول القريبة والدول الأجنبية أيضا.

تشغيل الأيدي العاملة للكثير من العمال والشباب مما يعمل على تحسين الاقتصاد القومي للبلد.

تفاصيل عن مصنع الأعشاب الطبية

الأعشاب التي يتم الاعتماد عليها هي النباتات المثمرة، البذور، النباتات المورقة والأزهار أيضا: مثل البابونج، النعناع، الكمون والكثير من النباتات الأخرى.

الحصول على منتجات عالية النقاوة والجودة ويتم ذلك من خلال الكثير من المراحل وهي: استقبال المواد الخام، الغربلة، الفرز، التدريج، المعاملة النهائية لتجهيز المنتجات، التعبئة والتغليف.

المعدات المستخدمة في المصنع طبقا ل، دراسة جدوى مشروع الأعشاب الطبية هي: وحدة استقبال، سيور ناقلة، وحدة تنظيف ابتدائي (غرابيل)، وحدة ازالة عنق الزهور، وحدة تنظيف رأسية (مناخل)، وحدة تنظيف نهائي، وحدة شفط الاتربة، وحدة التعقيم وحدة تعبئة.

موقع المشروع لا تقل عن 1800 متر لكي تكفي مراحل الإنتاج المختلفة ويتم توفير مساحة لتخزين المنتجات قبل نزولها في الأسواق.

تركيب الشفاطات من الأمور الهامة لتجنب دخول الأتربة للمصنع والمنتجات ويتم الحفاظ على نظافتها.

اختيار العمال يكون على أساس الخبرة في المجال في البداية ويتم إضافة عدد من العمال المبتدئين لتعليمهم ولمساعدة المصنع في نقل المنتجات ونقل المواد الخام.

مصنع لإنتاج الأعشاب الطبية

أصبحت النباتات الطبية والمستخلصات التي تم الحصول عليها منها ذات أهمية متزايدة كمنتجات للتصدير في عديدٍ من البلدان النامية، ومع تقدم متزايد لتفضيل المستهلكين المنتجات الصحية الطبيعية، أوجدت النباتات الطبية شريحة من السوق يرغب المصدرون في عديد من البلدان نموًا في تطويرها؛ بهدف تحقيق إنتاج مستدام وخلق أسواق تصدير وخلق فرص عمل للشباب.

ولا يقدم الطب التقليدي دائمًا الحلول المناسبة لبعض أنواع الأمراض المختلفة والبديل المحتمل والفعال هو الاستفادة من القوة العلاجية للنباتات الطبية؛ لذلك تسعى كثير من الدول إلى الاهتمام بإنشاء مصانع لإنتاج الأعشاب الطبية لتغطية السوق المحلية وتصديرها للبلدان المجاورة.

استخدام الأعشاب الطبية منذ القِدم

منذ نشأة الإنسان، حافظ البشر على علاقة وثيقة بالموارد الطبيعية من حوله، من بينها النباتات أو الأعشاب الطبيعية، فكانت النباتات واحدةً من أهم الموارد الطبيعية، واستُخدمت أساسًا بسبب توفرها وسهولة استخلاصها، غير أنها لا تستخدم فقط للحصول على الطعام والملابس والأدوات المنزلية ومواد البناء، ولكن أيضًا لعلاج أو تخفيف الأمراض والإصابات الجسدية.

حتى الآن، تم الإبلاغ عن حوالي 50000 نوع من النباتات لها بعض الاستخدامات الطبية، وهو ما يعادل حوالي 10٪ من جميع الأنواع الموجودة في العالم، وعلى الرغم من أن استخدام الأعشاب الطبية لم يتوقف أبدًا عن كونها صالحة ومفيدة، فقد ساعد تقدم العلوم والتكنولوجيا في تصنيع المبادئ الفعالة الموجودة في هذه النباتات كيميائيًا، ما يجعلها متاحة في الصيدليات بأسعار معقولة وبجرعات مناسبة لكل علاج.

وعلى مر التاريخ، تم تسمية النباتات من قبل الأشخاص الذين يستخدمونها، وفقًا للمكان الجغرافي الذي توجد فيه ووفقًا للغة التي تمارس في المكان، وهذه هي الطريقة الأمثل التي تفسر أسباب وجود أنواع مختلفة في مناطق مختلفة من البلد نفسه أو العالم لنوع واحد فقط من النبات الطبي (الأعشاب).

ما هي الأعشاب الطبية؟

النباتات الطبية هي تلك النباتات التي يمكن استخدامها بالكامل أو في أجزاء محددة لعلاج أمراض البشر أو الحيوانات، أو بمعنى آخر إن النباتات الطبية هي تلك التي لها خصائص لتخفيف أو علاج بعض الأمراض أو الأمراض الجسدية أو العقلية، ويتم استخدامها بعدة طرق مختلفة لعلاج أمراض وحالات مختلفة، حيث يتم استخدامها في علاج الأمراض الشائعة مثل نزلات البرد ومشكلات الجهاز الهضمي ومشكلات الجهاز العصبي والنوم وتخفيف آلام الحروق وتجديد الجلد التالف والأمراض الأخرى التي لا تزال قائمة حتى اليوم.

ويمكن تصنيف النباتات الطبية والعطرية حسب أجزائها وهي: (نباتات تستعمل بأكملها، نباتات تستعمل أوراقها، نباتات تستعمل أزهارها، نباتات تستعمل ثمارها، نباتات تستعمل بذورها، نباتات تستعمل أجزاؤها الأرضية".

أهمية الأعشاب الطبية

تشير التقديرات إلى أن حوالي عشرة آلاف نوع من النباتات تستخدم للأغراض الطبية في العالم؛ ما يؤكد أن النباتات الطبية لها أهمية كبيرة، سواء للوقاية من المشكلات الصحية وعلاجها، أو في البحث والتطوير لمبادئ فعالة وأدوية جديدة.

ويمكن القول إنَّ استخدام النباتات الطبية من أجل صحتنا أمر مهم للغاية، نظرًا لسهولة الوصول إليها وانخفاض تكلفتها، ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام النباتات الطبية بمسئولية كبيرة، مع اتباع المؤشرات المناسبة وبشكل صحيح، لأنها مثل الأدوية يمكن أن تضرنا إذا أخذناها في الجرعات غير الموصى بها.

ويتزايد الاعتراف بأهمية الأعشاب الطبية في الحفاظ على الصحة، حيث إنها تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من المرض، وكل يوم يلجأ مزيد من الناس إلى أنواع مختلفة من النباتات الطبية لخصائصها العلاجية المتعددة، وتجنب جميع أنواع الآثار الجانبية.

ومن المعروف أنه في بلدان مثل فيتنام وبنجلاديش ومدغشقر وتايلاند وغيرها، يتم اتباع سياسة تشجيع الأسر على زراعة بعض النباتات في منازلهم التي يعدونها ضرورية لطب الأسرة والتي يتم الاعتراف بها رسميًا أيضًا مع وظيفة توفير الأدوية وأن الفائض من المواد المحصودة يباع للإدارة المحلية بطريقة توفر لها دخلًا إضافيًا لدعم الأسرة؛ ما يؤكد أن الأعشاب الطبية أمر حيوي لحياتنا وصحتنا واقتصاد بعض الدول.

إنشاء مصنع الأعشاب الطبية

وبناءً على ما تقدم، فإنَّ النباتات الطبية والعطرية هي مواد خام نباتية، تُعرف أيضًا باسم المستحضرات النباتية التي تُستخدم أساسًا للأغراض العلاجية أو العطرية أو الطهي في إنتاج مستحضرات التجميل والمنتجات الطبية والأطعمة الغذائية وغيرها من المنتجات الصحية الطبيعية.

وهي أيضًا المواد الخام للمكونات الطبيعية المصنعة ذات القيمة المضافة، مثل الزيوت الأساسية والمستخلصات السائلة أو الصلبة والأوليوريسين، وهناك طلب صناعي قوي على هذه المصانع بسبب الزيادة في التركيبات الجديدة لتحضير منتجات العناية الشخصية والصحة ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية العشبية.

بالإضافة إلى المتخصصين في الخدمة الصحية التقليدية، حيث ساهم المعالجون والاستهلاك المنزلي في زيادة الطلب على المنتجات الطبية العشبية، وأصبحت المنتجات المصنوعة من النباتات الطبية والعطرية أكثر شيوعًا في الوصفات الطبية.

وللأسباب سالفة الذكر، يلجأ كثير من المستثمرين أو أصحاب المشروعات الكبرى أو الصغرى إلى إنشاء مصنع لإنتاج الأعشاب الطبية عن طريق بيع الأعشاب بشكل جاهز للمستهلك في الأسواق المحلية في البداية وبعدها يتم التصدير لخارج البلاد للدول القريبة والدول الأجنبية أيضًا. وهناك هدف آخر وهو تشغيل الأيدي العاملة لكثير من العمال والشباب؛ ما يعمل على تحسين الاقتصاد القومي للبلد.

وبشأن آلية عمل المصانع التي تنتج الأعشاب الطبية، فإنه يتم شراء الأعشاب بأسعار بسيطة من المزارعين والتجار وبعدها يتم إرسالها إلى المصنع ليتم تعبئتها وتغليفها بأشكال مختلفة، كما توجد أيضًا خطوة التنقية للأعشاب لخلوها من أي شوائب أو مواد مضرة.

ويمر هذا المشروع بكثير من المراحل وهي: استقبال المواد الخام، الغربلة، الفرز، التدريج، المعاملة النهائية لتجهيز المنتجات، التعبئة والتغليف، إضافة إلى ذلك توافر المعدات المستخدمة في المصنع طبقًا لدراسة جدوى مشروع الأعشاب الطبية وهي: وحدة استقبال، سيور ناقلة، وحدة تنظيف ابتدائي (غرابيل)، وحدة إزالة عنق الزهور، وحدة تنظيف رأسية (مناخل)، وحدة تنظيف نهائي، وحدة شفط الأتربة، وحدة التعقيم وحدة تعبئة.

ومن الأمور التي يجب مراعاتها عند إنشاء مصنع لإنتاج الأعشاب الطبية هو تحديد موقع المشروع الذي بجب ألا يقل عن 1800 متر لكي تكفي مراحل الإنتاج المختلفة ويتم توفير مساحة لتخزين المنتجات قبل نزولها في الأسواق.

ومن المهم مراعاة اتجاهات العرض والطلب ومتابعة أخبار القطاع من المنتجين الرئيسيين في كل منطقة ومعرفة الأسعار الإرشادية للمواد الخام والمستخلصات العشبية والمواصفات التجارية شائعة الاستخدام في كل منطقة.

وسوم :

دراسة مشاريع دراسة جدوى مكاتب دراسات الجدوى دراسة مشروع زراعي دراسة مشروع صناعي دراسة جدوى مصانع