دراسة جدوى مصنع لصناعة الاسمدة

نظرة عامة

دراسة جدوى مصنع لصناعة الأسمدة

يعتبر مشروع مصنع صناعة الاسمدة التي تستخدم في أغلب الأحيان في الزراعة إذ يستخدمها المزارعون بهدف الحفاظ الكامل على الأشجار والنباتات من الحشرات والعوامل الطبيعية التي تؤثر على الأشجار والنباتات وتعطي هذه الأسمدة القوة للأشجار والنباتات حتى تنتج أفضل استثمار يتراوح بين 2.0مليون الى 3.0مليون دولار

فكرة دراسة جدوى اقتصادية لمصنع صناعة الأسمدة

تعتمد فكرة إنشاء دراسة جدوى مصنع لصناعة الاسمدة على توضيح أهمية مثل هذا المشروع في الزراعة بشكل خاص، وكيف يتم فتح المشروع وما هو المكان المخصص لفتح المشروع فيه، بمعنى أن كل شيء حول مصنع الأسمدة يتم ذكره بشكل فيه كامل التفاصيل الممكنة، ومن بعد هذه الدراسة يستطيع صاحب المشروع أن يسير فيه بمنتهى النظام المحدد في مشروع مصنع لصناعة الأسمدة الخاصة بالزراعة والحفاظ على النباتات والأشجار.

تقدير استثمارات مشروع صناعة الأسمدة

هذا المشروع تمثل الاستثمارات فيه ما بين 2.0 مليون وحتى 3.0 مليون دولار.

دراسة جدوى مصنع لصناعة الأسمدة 

تستهدف دراسة الجدوى الاقتصادية لمصنع صناعة الاسمدة عدد معين من القطاعات، منها قطاع الزراعة بشكل عام، وقطاع الشركات التي تعتني بالأشجار بشكل خاص، حيث أن هذه الأسمدة تعمل على الحفاظ الكلي للنبات من الحشرات والتلف بشكل عام، لا سيما إعطاء الأشجار القوة لتحمل الرياح والعواصف المفاجئة، وتحسين شكل الشجر عقبها أيضاً.

فكرة مشروع مصنع لصناعة الاسمدة ومدى أهميته

تعتمد فكرة هذا المشروع على إنشاء مصنع كبير يعمل على صناعة الأسمدة العضوية، والأسمدة الغير عضوية، بما يتناسب مع حاجة السوق من استهلاك هذه الأسمدة، على أن يتم الإنتاج لكمية معينة ومحددة من قبل رئيس المشروع بقدر حجم العمال، يعد إنجاز الكمية المحددة يعتمد على عدد الموظفين بالمصنع.

قيمة الإنتاجية من الأسمدة العضوية

لا يمكن تحديد كمية الأسمدة المطلوبة في أعمال الزراعة، والحفاظ على الأشجار ومساعدتها على تحمل حالات الجو الشديدة، ولكنها تحدد مسبقا في دراسة جدوى مصنع لصناعة الاسمدة

مكتب دراسة جدوى اقتصادية للمشروع 

مكتب دراسة جدوى مصنع لصناعة الاسمدة يقوم بعمل الدراسة، ثم يأخذ فيها وقت معين حسب رؤيته، وبعد ذلك يتم اخبارك، بالانتهاء من عمل دراسة جدوى مصنع لصناعة الاسمدة كاملة، لكي تتمكن بعد ذلك من رؤيتها وفهم كل ما فيها ومن ثم تبدأ، ينبغي أخذ هذه الدراسة أمام نصب عينيك في كل خطوة.

دراسة جدوى مصنع لصناعة الأسمدة

تعتمد دراسة جدوى مصنع لصناعة الأسمدة على توفير جميع متطلبات المشروع من قبل صاحبه أو القائمين عليه إن كانوا شركاء، عقب توفير جميع الأليات لا سيما المتطلبات في المشروع، يقوم مكتب الدراسات بعمل دراسة جدوى مصنع لصناعة الاسمدة على الوجه الأكمل، وبناء على الأركان التي قام صاحب المشروع بإعطائها له.

على سبيل المثال الميزانية الخاصة بصاحب المشروع من ثمن الأساسيات التي يبنى عليها عمل الدراسة، هذا بجانب الأساسيات التالية التي سيتم ذكرها في الدراسة:

  • عدد الموظفين أو الموارد البشرية التي سوف يحتاج إليها المصنع.
  • حساب تكلفة راتب كل موظف ومجموع إجمالي رواتب الموظفين.
  • الآلات المستخدمة في صناعة الأسمدة بمختلف الأنواع بالمشروع.
  • من هم المستوردين للأسمدة من قبل المصنع التابع لك، وكم عددهم.
  • كشف كامل للدول التي سوف تصدر إليها الأسمدة بجانب التي تنوي استيراد المواد منه.

نبذة مصنع لصناعة الأسمدة

  • هو مصنع بحجم معين يتم تقديره حسب الموقع والمكان، يقوم هذا المصنع بصناعة الأسمدة المختلفة في الزراعة والنباتات والأشجار أيضاً، ويتم استخدامها بشكل شائع.
  • توزع هذه الأسمدة على المستهلك في السوق مباشرةً او من خلال شركات ومصانع بيع مباشر للمستهلك لهذه الأسمدة.
  • تستخدم الأسمدة في الحفاظ على طبيعة النباتات من العوامل الخارجية، المختلفة والحفاظ على النبات من الحشرات.

نبذة عن الأسمدة

 الأسمدة عبارة عن مواد يتم إضافتها إلى التربة والنباتات المختلفة، الغرض من استخدامها، هو الحصول على أزهار وأشجار قوية وسليمة من الحشرات.

 

إنشاء مصنع لصناعة الأسمدة

تُعدُّ الأشجار والشجيرات استثمارات حيّة تزداد قيمتها كل وقت، وعندما نختار ونزرع الأشجار والشجيرات بشكل صحيح، فمن المتوقع أن تزدهر مع الرعاية المناسبة التي تشمل: الري والتسميد والتقليم.

ومن المهم في مجال الزراعة صناعة الأسمدة التي تُعدُّ أمرًا ضروريًا للغاية لتحسين جودة ونوع النباتات، فهي عبارة عن مواد يتم إضافتها إلى التربة والنباتات المختلفة، والغرض من استخدامها هو الحصول على أزهار وأشجار قوية وسليمة من الحشرات الضارة.

ما هي الأسمدة؟

الأسمدة هي مواد غنية تستخدم لتحسين خصائص التربة لمزيد من تطوير المحاصيل الزراعية، حيث توفر العناصر الغذائية اللازمة للمحاصيل وتحسن من جودة المحاصيل، وتحتوي الأسمدة على مغذيات من أصل طبيعي خاصة النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم التي تأتي من الطبيعة نفسها.

من بين فوائد استخدام الأسمدة في الزراعة، نجد أنها توفر العناصر الغذائية التي تفتقر إليها التربة أو الركائز، وتحسن غلة المحاصيل وتسمح بإنتاج زراعي أكبر.

أنواع الأسمدة

هناك ثلاثة أنواع من الأسمدة:

  1. المواد الكيميائية: هي مغذيات يصنعها الإنسان، وعادة ما تكون من أصل معدني أو حيواني أو نباتي أو اصطناعي، ومن بين الأسمدة الكيماوية تلك المصنوعة من "العناصر الغذائية الرئيسية" للأرض وهي النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.

والأسمدة الكيميائية هي منتج يحتوي على عنصر كيميائي واحد على الأقل يحتاجه النبات لدورة حياته، وأهم ما يميز أي سماد هو أنه يجب أن يكون له حد أدنى من الذوبان في الماء، بحيث يمكن إذابته في مياه الري، كما أن معظم العناصر الغذائية تدخل النبات من خلال تدفق الماء.

  1. العضوية: هي تلك التي يتم تكوينها بشكل طبيعي بمشاركة قليلة من الإنسان في تكوينها؛ يمكن أن تكون من أصل معدني أو نباتي أو حيواني أو مختلط، ومثال على الأسمدة العضوية هو السماد الطبيعي.
  2. غير عضوي: هي مواد مشتقة من الصخور والمعادن التي توضع على التربة أو الركيزة لزيادة خصوبة المحاصيل.

ويوجد حاليًا نوعان من الأسمدة: الأسمدة سريعة الإطلاق والبطيئة الإطلاق، المواد سريعة الإطلاق أو القابلة للذوبان في الماء أقل تكلفة من تلك التي يتم إطلاقها ببطء التي تطلق النيتروجين لفترة طويلة.

ومع ذلك، يمكن أن تتسرب العناصر الغذائية المنبعثة من سماد سريع التحرر إلى التربة بشكل أسرع، وفي التربة الرملية جيدة التصريف، يمكن للأسمدة القابلة للذوبان أن تتسرب إلى درجة تغمر الجذور ببضع بوصات فقط من الأمطار أو الري، ما يجعلها غير قابلة للوصول إلى النبات.

وتتميز الأسمدة البطيئة أو الخاضعة للرقابة بفترة إطلاق ممتدة مقارنة بالإطلاق السريع الذي يحتوي على النيتروجين القابل للذوبان في الماء الذي يسهل على النبات الوصول إليه، وقد يحتوي النيتروجين الموجود في الأسمدة بطيئة الإطلاق على طبقة كبريتية أو شكل من أشكال يوريا-فورمالدهيد.

بالنسبة للأشجار أو الشجيرات المزروعة حديثًا أو في المناطق ذات الإمكانات العالية للجريان السطحي مثل الوديان أو التربة المضغوطة، يوصى باستخدام الأسمدة بطيئة الإطلاق.

وبشأن الأسمدة الطبيعية مثل سماد مياه الصرف الصحي أو روث البقر أو مزيج الأسمدة الكاملة النيتروجين والعناصر المغذية الأخرى ببطء، تتميز بأنها توفر مجموعة متنوعة من المغذيات الدقيقة مثل الحديد والزنك التي لا توجد بشكل عام في الأسمدة الاصطناعية، وتساعد الأسمدة الطبيعية أيضًا على تحسين بنية التربة لأنها توفر المواد العضوية.

المغذيات الشائعة الاستخدام

العناصر الغذائية المطبقة في الغالب على النباتات هي النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم التي تصنف على أنها مغذيات كبيرة المقدار، والعناصر الغذائية الأخرى الأقل أهمية المستخدمة كأسمدة هي الكالسيوم والمغنيسيوم والكبريت الموجودة في مجموعة المغذيات الدقيقة.

والمغذيات الدقيقة هي مغذيات مطلوبة بتركيزات صغيرة، وهذه العناصر الغذائية لها أهمية المغذيات الكبيرة نفسها، وهي العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات بتركيزات كبيرة، وعادة ليس من الضروري استخدام المغنيسيوم والكبريت كسماد لأن معظم التربة تحتوي على الكميات اللازمة للنبات.

وتُضاف المغذيات الدقيقة مثل الزنك والحديد إلى عديد من الأسمدة؛ نظرًا لأنه من الشائع العثور على نقص في هذه المغذيات الدقيقة في التربة، إذا كانت النباتات تعاني من نقص في المغذيات الدقيقة، فيمكن استخدام المغذيات الدقيقة المحددة أو استخدام بعض الأسمدة الأخرى التي تحتوي على المغذيات الدقيقة.

وفي هذا الصدد، نحاول التعرف إلى بعض الأسماء في مجال صناعة الأسمدة، وهي ما تأتي على النحو الآتي:

الأسمدة المعدنية التقليدية

الأسمدة المعدنية التقليدية هي الأكثر شهرة واستخدامًا خاصة في الزراعة، ويتم تمييزها لأنها تذوب بسهولة في التربة، وبالتالي فإن النباتات لديها هذه العناصر الغذائية بمجرد رميها أو بعد أيام قليلة.

الأسمدة النيتروجينية

تحتوي على نترات الصوديوم وهي مفيدة للتربة الحمضية.

كبريتات الأمونيوم

تأتي كبريتات الأمونيوم على شكل بلورة بيضاء تشبه الملح، وتحتوي على نحو 20٪ من نيتروجين الأمونيا ولها تأثير حامضي على التربة.

نترات الأمونيوم

تأتي نترات الأمونيوم في شكل مشابه لكبريتات الأمونيوم ولكنها تحتوي على 34٪ نيتروجين، وتعمل بسرعة في التربة ولكن لا يمكن تخزينها لفترة طويلة.

الأمونيا

تأتي على شكل غاز أو سائل وتحتوي على ما يقرب من 80٪ نيتروجين، وهي باهظة الثمن وغير مناسبة بشكل عام لعمال الحدائق المنزلية.

كلوريد الأمونيوم

تأتي كلوريد الأمونيوم على شكل بلورة بيضاء وتحتوي على 26٪ نيتروجين أمونيا، وتعمل بطريقة مشابهة لكبريتات الأمونيوم.

اليوريا

تأتي اليوريا في شكل الكريستال الأبيض وفيها تركيز عالٍ من النيتروجين، وتعمل بسرعة ولكن الماء يمكن أن يغسلها ولا يمكن تخزينها لفترة طويلة.

أسمدة البوتاسيوم

تحتوي كلوريد البوتاسيوم (60٪ بوتاسيوم) على البوتاس فقط وتحتوي كبريتات البوتاسيوم أيضًا على 18٪ كبريت.

مجمعات ثنائية

تحمل على عديد المواد الغذائية الرئيسية مثل: النيتروجين، الفوسفور، البوتاسيوم، وتحتوي على 35٪ نيتروجين و15٪ فوسفوريك، وتحتوي على 13٪ نيتروجين و44٪ بوتاس.

المجمعات الثلاثية

تحمل العناصر الغذائية الثلاثة: النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.

الأسمدة السائلة والتسميد

يمكن أن تأتي في شكل سائل بدلًا من حبيبات لاستخدامها في التسميد أي المذابة في مياه الري.

الأسمدة بطيئة الإطلاق

تتميز بحقيقة أنها تذوب شيئًا فشيئًا وتطلق العناصر الغذائية ببطء للجذور، على مدار أشهر عدة، ويتم تحقيق ذلك عن طريق الصيغة الكيميائية نفسها أو عن طريق تغطية الكرات بنوع من الغشاء الذي يخرج المعادن ببطء، وهي أغلى من الأسمدة التقليدية لكنها تدوم لفترة أطول.

الأسمدة العضوية

إنها خليط من مادة عضوية مع مغذيات معدنية (نيتروجين، بوتاسيوم، مغنيسيوم، منغنيز، إلخ)، وعادةً ما تكون حبيبات.

الأسمدة الورقية

ويتم رشها على النبات، وتم استخدام السماد الورقي كمكمل غذائي، وهي مطلوبة بكميات صغيرة جدًا ويتم وضعها على الورقة نفسها.

استخدام الأسمدة

في معظم الحالات، يُساء استخدام الأسمدة، ويجب أن نتفق ونكون واضحين أن الأسمدة ليست طعامًا للنباتات، ففي بعض الأحيان لا تحتاج بعض النباتات إلى الأسمدة مثل النباتات المقاومة للجفاف التي لا تتطلب كثيرًا من الري، علاوة على الأشجار والشجيرات التي تُزرع في تربة خصبة أو مواتية لا تتطلب كثيرًا من الإخصاب.

وتصنع النباتات طعامها على شكل سكريات من خلال عملية التمثيل الضوئي، وتوفر المعادن أو العناصر الغذائية التي توفرها الأسمدة المكونات الضرورية لعملية التمثيل الضوئي وبالتالي نمو النبات بشكل صحيح.

وعلى الرغم من ذلك يوصى بشدة باستخدام الأسمدة لتعويض أي نقص غذائي في التربة والحفاظ على توازن كافٍ، ومن المهم أن نفهم أن الأسمدة ليست العلاج ولا الحل للنباتات المريضة أو سوء الرعاية أو النباتات غير المتكيفة مع بيئتها.

وعند استخدام الأسمدة للأشجار والشجيرات، يجب مراعاة نقطتين مهمتين للغاية، النقطة الأولى الأسمدة مفيدة عند الحاجة، والنقطة الأخرى هي استخدم الكميات المناسبة في الوقت المناسب والمكان المناسب.

صناعة الأسمدة

بشكل عام بات استخدام الأسمدة جزءًا لا يتجزأ من الزراعة الحديثة، حيث تساهم الأسمدة التي تستخدم بطريقة عقلانية في الحد من الانجراف وتسريع الإنتاج النباتي للتربة وحمايتها من العوامل المناخية.

وتستخدم في أغلب الأحيان في الزراعة، إذ يستخدمها المزارعون بهدف الحفاظ الكامل على الأشجار والنباتات من الحشرات والعوامل الطبيعية التي تؤثر على الأشجار والنباتات وتعطي هذه الأسمدة القوة للأشجار والنباتات، غير أنها تعطي للأشجار القوة لتحمل الرياح والعواصف المفاجئة وتحسين شكل الشجر.

ويهتم كثير من المستثمرين بإنتاج جميع أنواع الأسمدة المهمة للمحاصيل الزراعية، وتتراوح تكاليف إنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة بين 2.0مليون إلى 3.0 مليون دولار، ومن المهم في هذا الأمر مراعاة أمور كثيرة لإنجاح المشروع منها: دراسة جدوى المشروع اقتصاديًا وقانونيًا وبيئيًا، معرفة السوق واحتياجاته من المنتج، تحديد الآلات المستخدمة في صناعة الأسمدة بمختلف الأنواع، وتحديد عدد الموظفين والعمال أو الموارد البشرية التي سوف يحتاج إليها المصنع وحساب تكلفة رواتبهم.

أقرأ ايضاً : دراسة جدوى مصنع لصناعة الحديد و الصلب

وسوم :

دراسة مشاريع دراسة جدوى مكاتب دراسات الجدوى دراسة مشروع زراعي دراسة مشروع صناعي دراسة جدوى مصانع