دراسة جدوى زراعة بدون تربة
نظرة عامة
دراسة جدوى زراعة بدون تربة
يعتبر دراسة جدوى مشروع الزراعة بدون تربة أو ما يطلق عليه بالزراعة المائية مشروع فريد من نوعه وسبق كبير في مجال الزراعة، لم ينتشر هذا المشروع بشكل كبير حتى الآن، ولكن من المتوقع انتشاره في الفترة القادمة والحصول على نتائج مبهرة عن طريقه، حيث أنه يوفر العديد من المميزات أهمها زيادة معدل نمو النباتات بشكل كبير عن النباتات التي تنمو في التربة، وتعتبر عملية القيام بإنشاء دراسة جدوى زراعة بدون تربة خطوة مهمة للغاية في مثل هذه المشروعات الحديثة والتي تصل نسبة الاستثمار فيها من 1.0مليون الى 2.0مليون دولار.
نبذة عن الزراعة بدون تربة
- الزراعة بدون تربة أو الزراعة المائية هي عبارة عن زراعة النباتات في محاليل مائية غنية بالمغذيات اللازمة لتغذية النبات ونموه، مع ضمان حصول النبات على الأكسجين اللازم له والتعرض لأشعة الشمس بكميات مناسبة.
- وتكمن ميزة هذه الطريقة في إمكانية التحكم في محاليل المغذيات، معدل الحموضة، والأس الهيدروجيني للنبات بحرية فيؤدي لنمو النبات بسرعة أكبر، هذا بالإضافة لاستخدام كميات أقل من المياه وبالتالي التغلب على مشكلة نقص المياه.
- بالإضافة إلى كل هذا فإن أهم ميزة هي التقليل من تلوث البيئة وذلك لعدم استخدام المبيدات الحشرية والزراعية في هذا النوع من الزراعة.
دراسة جدوى زراعة بدون تربة
ان عملية الزراعة المائية أو الزراعة بدون تربة هي اكتشاف فريد من نوعه في مجال الزراعة ويعتبر تطور كبير للغاية، حيث أن هذا دراسة جدوى مشروع قد يساعد في حل الكثير من المشكلات المتمثلة في قلة الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة، والتلوث الذي يحدث في البيئة نتيجة استخدام المبيدات والأسمدة.
وعند عمل دراسة جدوى زراعة بدون تربة لا يوجد غير مكتب السقيفة الاقتصادية المكتب المعتمد في دراسة الجدوى الاقتصادية لمختلف المشاريع الصناعية والتجارية والزراعية، والذي يقدم أعلى الخدمات لدعم المشاريع الصغيرة والكبيرة.
ومن أهم متطلبات هذا المشروع والتي توفرها دراسة الجدوى ما يلي:
- التكاليف المالية اللازمة لشراء الشتلات التي سيتم زراعتها، وأدوات بناء البيوت الصناعية، والمحاليل المغذية، وغيرها من التكاليف.
- الأرض أو المكان الذي سيتم بناء البيوت البلاستيكية والأحواض التي سيتم الزراعة بداخلها.
- الآلات والمعدات اللازمة لعملية الزراعة بدون تربة.
- الخامات التي سيتم الاستعانة بها في بناء البيوت، والمحاليل المغذية للنباتات وغيرها.
- الأيدي العاملة البشرية التي ستقوم بعملية الزراعة المائية.
- تركيب الآلات والمعدات على أرض الواقع.
- التسويق للمشروع والذي يعتبر أهم خطوة لنجاح المشروع، ويتم الآن التسويق بشكل سهل وسريع من خلال شبكة الإنترنت.
ما يجب مراعاته قبل البدء في مشروع الزراعة بدون تربة
قبل إجراء دراسة جدوى زراعة بدون تربة فإن هناك عدة أشياء يجب معرفتها وأخذها في الحسبان قبل البدء في دراسة جدوى مشروع وهي:
- لا تستطيع المحاصيل المزروعة بهذه الطريقة التنافس مع المحاصيل السلعية إلا إذا قام صاحب المشروع باحتكار السوق والبيع بسعر أعلى.
- تتحكم الغلة المرتفعة لكل متر مربع على ربحية هذا النظام التجاري المائي.
- إنشاء صوبة زراعية لا يعني بالضرورة إمكانية زراعة أي محصول بداخلها، حيث أن هذه الصوبات والتي يحكمها قانون الاحتباس الحراري توجد لها قيود في المناخ الذي بُني فيه.
- تؤثر نوعية المياه بدرجة كبيرة على خصوبة ونوعية التربة التي يتم توفيرها.
- يحتاج كل محصول لنظام مختلف من التسميد، حيث لا يستطيع نوعين من الخضروات النمو على نفس التركيبة من المغذيات.
عوامل نجاح مشروع الزراعة بدون تربة
لعمل دراسة جدوى زراعة بدون تربة ناجحة يلزم الكثير من الأشياء لنجاح دراسة جدوى مشروع منها:
- يجب تغيير محلول المغذيات الموجود في الخزان كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع مرة.
- قد يساعد وجود مضخة للهواء مزودة بحجر هواء متصل بأنابيب مرنة على الحفاظ على أكسدة محلول المغذيات، وزيادة الدورة الحيوية.
- يجب اتباع دورة التغذية الخاصة بالمواد الغذائية والتي تقدمها الشركة المصنعة لهذه المواد.
- ضرورة ضبط وفحص الرقم الهيدروجيني في حالة كانت النباتات المزروعة غير صحية أو مشوهة.
- إبقاء درجة حرارة الماء في الخزان ما بين 65-75 درجة، ويمكن الاستعانة بسخان المياه أو مبرد المياه للحفاظ على درجة حرارة المياه.
- بعد انتهاء دورة النمو، يجب تنظيف النظام وتعقيمه بالكامل، ثم تصريف الخزان والتخلص من أي حطام، ثم إعادة تشغيل النظام لمدة يوم بمواد تبييض ومياه غير كلورية.
وسوم :
دراسة مشاريع دراسة جدوى مكاتب دراسات الجدوى دراسة مشروع زراعي