مركز دراسات جدوى

نظرة عامة

مركز دراسات جدوى

نقوم في مركز دراسات جدوى في قياس اهتمام المجتمع بمنشآتك. عندما تجري إحدى هذه الدراسات ، ستلقي نظرة داخلية على كيفية تفكير المجتمع وشعوره بشأن منشأتك المخططة. بدون اهتمام المجتمع ، سيتم في مركز دراسات الجدوى إعداد دراسة لمنشأتك بشكل يلبي احتياجات المجتمع للمشروع. لذا قبل أن تبتعد كثيرًا في عملية التطوير ، تحتاج إلى معرفة ما إذا كان مجتمعك هذه الدراسة . 

ويتم من قبل مركز دراسات الجدوى  تزويدك بالمعلومات اللازمة لتحديد ما إذا كان المشروع التجاري المقترح قابلاً للتطبيق أم لا ويعدد ما هي الاهداف التي تبني عليها لكي تبدا في انشاء مشروعك

وقد عمل مركز دراسات الجدوى على دراسة مشاريع ناجحة ومتنوعة في مختلف المجالات ومنها (دراسة جدوى لانتاج وتقطير النباتات الطبية والعطرية , دراسة جدوى مشروع قرية سياحية , دراسة جدوى انشاء مول تجاري)

ويجمع مركز دراسات جدوى على العديد من المستشارين الذين لديهم الخبرات الطويلة في مجال دراسة الجدوى وفي العمل لدى مكاتب الدراسات جدوى المتخصصة بالاضافة الى عمل الكثير من المشاريع في مختلف المجالات  

أهمية دراسة الجدوى في المشاريع الاستثمارية

 إنَّ دراسة الجدوى تُستخدم لتحديد فعالية الفكرة أو المشروع مثل ضمان أن المشروع قابلٌ للتطبيق قانونيًا وتقنيًا وواقعيًا، بالإضافة إلى تبريره اقتصاديًا، ويخبرنا ما إذا كان المشروع يستحق الاستثمار، ففي بعض الحالات، قد لا يكون ذلك ممكنًا، ويمكن أن يكون هناك عديد من الأسباب لذلك.

تعريف دراسة الجدوى

بطريقة بسيطة، إنَّ دراسة الجدوى هي مجموعة من التقارير التي يتم إجراؤها قبل تنفيذ المشروع، وبعض التقارير التي تقدم الإطار العام لبدء المشروع، وبشكل عام إنَّ خطة الجدوى هي مجموعة التقارير التي ستمنحنا المعلومات اللازمة لمعرفة ما إذا كان النشاط الاقتصادي أو التجاري الذي نريد القيام به سيكون مربحًا أم لا.

مجالات جدوى المشروع

تقيّمُ دراسة الجدوى إمكانية نجاح المشروع؛ ولذلك فإن الموضوعية المتصورة هي عامل مهم في مصداقية الدراسة للمستثمرين، وهناك خمسة أنواع من مجالات جدوى المشروع وهي:

الجدوى الفنية: 

يركز هذا التقييم على الموارد الفنية المتاحة للمنظمة ويساعد في تحديد ما إذا كانت هذه الموارد تفي بالقدرات المتاحة وما إذا كان الفريق القائم على المشروع قادرًا على تحويل الأفكار إلى أنظمة عمل واقعي، وتتضمن هذه الجدوى أيضًا تقييم الأجهزة والبرامج والمتطلبات التكنولوجية الأخرى للمشروع.

الجدوى الاقتصادية:

يتضمن هذا التقييم عادةً تحليل التكلفة الإجمالية للمشروع، ما يساعد المؤسسات على النظر في الجدوى والتكلفة والفوائد المرتبطة بها قبل تخصيص الموارد المالية والمادية.

كما أن الجدوى تُعدُّ تقييمًا مستقلًا للمشروع ويعزز مصداقيته؛ ما يحفز المديرين على تمييز الفوائد الاقتصادية الإيجابية للمؤسسة.

الجدوى القانونية:

يتحقق هذا التقييم فيما إذا كان أي جانب من جوانب المشروع المقترح يتعارض مع المتطلبات القانونية، مثل قوانين تقسيم المناطق أو قوانين حماية البيانات أو قوانين وسائل التواصل الاجتماعي.

فعلى سبيل المثال، نفترض أن إحدى المؤسسات تريد بناء مبنى إداري جديد في موقع محدود يمكن أن تكشف دراسة الجدوى أن الموقع المثالي غير ممكن لهذا النوع من الأعمال، فالدراسة الجيدة توفر وقتًا وجهدًا كبيرين من خلال معرفة أن المشروع لم يكن ممكنًا منذ البداية.

الجدوى التشغيلية: 

يتضمن هذا التقييم إجراء دراسة لتحليل وتحديد ما إذا كان يمكن تلبية احتياجات المنظمة عند الانتهاء من المشروع، وبأي دقة.

وتكشف دراسات الجدوى التشغيلية أيضًا كيف يمكن للخطة الموضوعة أن تفي بالمتطلبات المحددة في مرحلة التحليل التي تتيح تطوير العمل.

جدوى البرمجة:

 هذا التقييم هو الأهم لنجاح المشروع؛ بعد كل شيء، سيفشل المشروع إذا لم يكتمل في الوقت المحدد. 

وعندما يتم فحص كل هذه المجالات، تساعد دراسة الجدوى على فهم أي قيود قد يواجهها المشروع المقترح، بما في ذلك:

  • القيود الداخلية للمشروع: التقنيات، التكنولوجيا، الميزانية، الموارد، إلخ.
  • قيود الشركات الداخلية: المالية، والتسويق، والتصدير، إلخ.
  • القيود الخارجية: الخدمات اللوجستية، والبيئة، والقوانين واللوائح، إلخ.

فوائد إجراء دراسة الجدوى

تعتمد أهمية دراسة الجدوى على رغبة المنظمة في التخطيط بحكمة قبل تخصيص الموارد أو الوقت أو الميزانية، ويمكن أن تكشف مثل هذه الدراسة أفكارًا جديدة تغير نطاق المشروع تمامًا، فمن الأفضل تحديد هذه التحديدات مسبقًا، بدلًا من المغامرة والاستنتاج بأن المشروع لن ينجح.

وعليه؛ نقدم بعض الفوائد الرئيسية لإجراء دراسة جدوى على النحو الآتي:

  • إدارة المشروع في جميع جوانبه.
  • توفير معلومات قيمة لاتخاذ قرار أو لا.
  • تحديد الخطط البديلة عند الخسائر المالية أو البشرية أو التسويقية.
  • تحديد سبب وجيه ومقنع للقيام بالمشروع.
  • تحسين معدل النجاح من خلال تقييم معايير متعددة.
  • المساعدة في اتخاذ القرار بشأن المشروع.
  • اكتشاف طرق عدة لتحسين المشروع.
  • تحديد فرص عمل جديدة.
  • اكتشاف العوامل التي يمكن أن تضر بالمشروع ونتائجه؛ ما يزيد من فرص نجاح المشروع.
  • الحصول على معلومات عالية الجودة تتيح لك اتخاذ قرارات أفضل، بناءً على دراسات ومعلومات موثوقة.
  • جذب انتباه الشركاء المحتملين للاستثمارات الجديدة أو مصادر التمويل المختلفة.

وبشكل عام إنَّ تحليل الجدوى هو الدراسة التي تحدد نجاح أو فشل المشروع بناءً على سلسلة من البيانات الأساسية ذات الطبيعة التجريبية: بيئة المشروع، الربحية، احتياجات السوق، الجدوى السياسية، القبول الثقافي والاجتماعي، التشريعات المعمول بها، البيئة المادية والتدفق النقدي.

ولإجراء تقييم ناجح للمشروع، من الضروري معرفة جدوى كل هذه المجالات المذكورة، ومن خلال هذا التحليل سيكون من الممكن الحصول على معلومات حول المشروع بشكل عام، وقبل كل شيء، معرفة جدواه، ويمكن أن تساعدك معرفة كلٍّ من هذه العمليات في اتخاذ قرارات أفضل بشأن المشاريع الجديدة وتحديد ما إذا كانت تستحق الاستثمار فيها.

إجراء تقييم اقتصادي للمشروع

وتنبع أهمية دراسة الجدوى من إمكانية إجراء تقييم اقتصادي للمتغيرات الفنية للمشروع، ما يسمح بتقدير دقيق أو تقريبي للموارد اللازمة للمشروع؛ بالإضافة إلى توفير معلومات مفيدة للدراسة الاقتصادية والمالية.

فدراسات الجدوى هي دراسات فنية اقتصادية تم تطويرها لتقييم مدى ملاءمة تنفيذ مشروع معين، وإذا تقرر بعد التحليل أن المشروع غير قابل للحياة، فإنه ببساطة لا يتم تنفيذه، وإذا تم الاتفاق على أنه قابل للتطبيق، فإنه ينتقل إلى المراحل الآتية لتنفيذه.

وبشكل عام يمكن أن نقول إن المشروع يكون قابلًا للتطبيق عندما يكون من الممكن تنفيذه؛ بينما يكون ذلك ممكنًا عندما يمكن القيام به ويمكن أن يكون مستدامًا ومربحًا اقتصاديًا، ومن خلال مؤشرات معينة مثل المعلومات المختلفة المتعلقة بدراسة الجدوى، ومن الممكن تحديد ما إذا كان المشروع قابلًا للتطبيق أم لا، ومدى قابليته للتطبيق، وما هي نقاط القوة والضعف فيه.

ووفق ما يرى الخبراء المتخصصون فإن يجب إعداد دراسات ما قبل الاستثمار من قبل فرق متعددة التخصصات، واعتمادًا على حجم المشروع وبالتالي مستوى تعقيده وطبيعته، سيُطلب من المتخصصين تولي المسؤولية للحكم على مدى نجاح أو فشل المشروع وكيف يكون المشروع مجديًا على المستوى الاقتصادي والمالي.

كيف يكون المشروع قابلًا للتطبيق؟

ومن هذا المنطلق يمكن أن نقول إنه لكي يكون المشروع قابلًا للتطبيق، يجب إجراء أربعة تقييمات وهي:

1-التقييم الفني: يتم تحليل الموضوعات المتعلقة بسلوك السوق والتكنولوجيا المتاحة والجوانب القانونية والهيكل التنظيمي المحتمل للمشروع.

2-التقييم البيئي: يشير إلى نتائج دراسة الأثر البيئي التي يجب إجراؤها لتحديد حجم التداخل الذي سيحدثه المشروع وتأهيله من خلال إدخاله وتطبيقه اجتماعيًا، وقد يكون التأثير إيجابيًا أو سلبيًا.

3-التقييم المالي: يهدف إلى تحديد الربحية الخاصة بصاحب المشروع لإنتاج سلعة أو خدمة تلبي حاجة أو تحقق التوقع المراد.

4-التقييم الاجتماعي والاقتصادي: يشير هذا التقييم إلى الأثر الاجتماعي للمشروع وهل سيكون ناجحًا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.

ومن المهم أن نعلم أنه لكي يكون المشروع مجديًا، يجب دمج التقييمات الأربعة، وإذا فشل أحدها، لا يمكن تحقيق التقييمات الأخرى.

ولا تنفصل التقييمات الأربعة السابقة عن الإجابة عن سؤال مهم وهو كيف تصنع خطة جدوى بطريقة بسيطة؟ ببساطة جديدة يمكن أن نصنع خطة جدوى بطريقة بسيطة وهي: تحديد المنتج ومدى طلبه والإقبال عليه، وتحديد الجمهور المستهدف، أي: لمن يوجه المنتج أو الخدمة، وتحديد الفريق البشري للشركة الذي سينفذ المشروع، وتحديد الموقع، حيث سيتم تقديم المنتج أو الخدمة.

إجمالًا يمكن أن نقول إنَّ يجب أن تضع خطوات كثيرة في الحسبان لإنجاح أي مشروع، منها وصف المنتج أو الخدمة، والبيانات المالية، وتفاصيل العمليات والإدارة، وسياسات البحث والتسويق، والبيانات المالية، والمتطلبات القانونية، والالتزامات الضريبية.

أقرأ ايضاًمكاتب دراسات الجدوى

وسوم :

دراسة مشاريع دراسة جدوى مكاتب دراسات الجدوى بحوث ودراسات محلل احصائي