دراسة جدوى مصنع اعادة تدوير الاسمنت

نظرة عامة

دراسة جدوى مصنع اعادة تدوير الاسمنت

إنشاء مشروع مصنع إعادة تدوير الاسمنت من المشاريع الكبيرة المطلوبة في الكثير من الدول التي تصنع الأسمنت كما أن العالم العربي والأسواق بحاجة لزيادة تلك المصانع في المنطقة كما أن المصنع يتطلب دراسة جدوى مصنع اعادة تدوير الاسمنت والمكتب خبير في تلك التفاصيل والدراسات الاقتصادية للمشاريع الكبيرة ويبلغ الاستثمار في ذلك المصنع فيما بين 1.0 مليون إلى 2.0 مليون دولار.

تفاصيل عن المشروع

المصنع يعمل على إعادة تدوير كمية كبيرة من الأسمنت في اليوم والذي يدل على علو قيمة إقامة المصنع للاستفادة بالأسمنت بأكبر قدر ممكن.

دور المكتب المعتمد لدراسات الجدوى يأتي بعد تحديد العناصر الهامة حيث أنه خبرة واسعة في دراسة جدوى مصنع اعادة تدوير الاسمنت والعديد من دراسات الجدوى للمشاريع والمصانع المختلفة وله الكثير من الإسهامات في الحصول على الصورة الكاملة للمشروع وإيجاد المبررات التي يتم العمل عليها.

وفكرة إنشاء مشروع إعادة تدوير الاسمنت من المشاريع المتوقعة الربح حيث أن معدل العائد الداخلي للمشروع تكون بنسبة كبيرة للعائد الكلي وفترة الاسترداد متوقعة ما بين سنوات محددة يتم معرفتها مقدما.

عند دراسة الجدوى لا يتم الاكتفاء بدراسة السوق أو الدراسة المالية للمشروع من كل الجوانب ولكن يتم أخذ الدراسة الفنية في الاعتبار والأشكال والطرق الهامة وتلك الخدمات يقدمها المكتب مع دراسة الجدوى للمشروع.

المشروعات الكبيرة دائما في احتياج للخدمات الإضافية وخصوصا بعد دراسة الجدوى حيث أن المكتب الفني يقدم الكثير من الخدمات الأخرى بالإضافة إلى دراسة جدوى مصنع اعادة تدوير الاسمنت وهي:

  • تأمين الكوادر التي لديها القدرة على العمل في كل الظروف وتشغيل المعدات والوصول لمرحلة الإنتاج.
  • بناء الخطط التسويقية التي تضم الكثير من المستوردين الذين لديهم أهمية كبرى سواء محليا أو على المستوى الخارجي أيضا لضمان الدخول في المنافسة الخارجية.
  • أداء ومساعدة في الكثير من الخدمات الأخرى.

مصنع إعادة تدوير الاسمنت يحتاج للجهد الكبير والقدرة العالية للوصول للخدمات المتوازنة والتخطيط المستقبلي للمشروع بشكل أوسع كما أن السقيفة الاستشارية تقدم الكثير من الخدمات التي من خلالها يتم المساعدة في وضع حجر الأساس لزيادة الأرباح وتقليل المدة اللازمة للإنشاءات.

مصنع إعادة تدوير الاسمنت

دراسة جدوى مصنع اعادة تدوير الاسمنت هي أولى الخطوات التي يتم اتباعها وبعدها يتم البدء في التنفيذ وتوجد الكثير من الخطوات للوصول للمنتج النهائي.

إنتاج البلاط إحدى الطرق لإعادة تدوير الاسمنت كما أن تلك الصناعة يتم إنشاءها خلال الفترة القادمة في المدن الصناعية المختلفة لجذب المزيد من العمالة من الشباب.

توجد الكثير من المشاكل التي يواجها العمال في المصنع أولا ثم الناس خارج المصنع وهو أن الاسمنت يضر بالصحة وبالجهاز التنفسي لذلك من الأفضل هو إعادة تدويره بدلا من انطلاقه في الأجواء المحيطة.

دراسة جدوى مشروع تدوير الأسمنت تعتمد في البداية على جمع الغبار المتناثر في الجو وترسيبه في فلاتر وحجبه عن الهواء ويستخدم في صنع البلاط المستخدم في البيوت والكثير من الأماكن الأخرى.

يفضل إنشاء مثل ذلك المشروع في المدن التي تتميز بصناعة الأسمنت مثل: حلوان، أسيوط وبني سويف لتجنب تكلفة النقل والتي تقلل من نسبة نجاح المشروع.

نبذه عن إعادة تدوير الاسمنت

مصنع إعادة تدوير الاسمنت يتيح إعادة استخدام الأسمنت مرة أخرى أو الحصول على مواد أخرى يتم استخدامها في نفس المجال أو مجال آخر، كما أن دراسة جدوى المصنع أثبتت أنه مشروع ناجح للغاية.

البلد بحاجة لمثل تلك المشاريع والتي لها القدرة على العمران على الأرض حيث أن تلك الأتربة تتسبب في الكثير من المشاكل لصحة الإنسان والزراعة أيضا كما أنها تضر بصحة الحيوانات.

التخلص من الغبار وإعادة تدوير الاسمنت من الطرق الأفضل في البيئة الصناعية ويجب أن يتم التخلص منها بشكل مستمر لأنها تزيد مع مرور الوقت مع زيادة إنتاج الاسمنت في المصانع.

 

مصنع إعادة تدوير الأسمنت

عندما نتحدث عن إعادة التدوير من السهل أن نتصور مواد مثل البلاستيك أو الورق أو الزجاج. ومع ذلك، هناك مواد أخرى مثل الأسمنت التي يمكن إعادة تدويرها أيضًا، وهو أمر مهم بشكل خاص، مع الأخذ في الحسبان أن هذه المادة من أكثر المواد استخدامًا في العالم.

من الممكن إعادة تدوير الأسمنت مرة أخرى، حيث إن فكرة إنشاء مشروع إعادة تدوير الأسمنت من المشاريع المتوقعة الربح، فمعدل العائد الداخلي للمشروع تكون بنسبة كبيرة للعائد الكلي، ويهدف المشروع إلى إعادة استخدام الأسمنت مرة أخرى أو الحصول على مواد أخرى يتم استخدامها في المجال نفسه أو مجال آخر، كما أن دراسة جدوى المصنع أثبتت أنه مشروع ناجح للغاية، بالإضافة إلى حاجة الدول العربية لمثل تلك المشاريع التي لها القدرة على العمران في الأرض.

الأسمنت لا غنى عنه

الأسمنت عبارة عن مسحوق لا يفعل شيئًا من تلقاء نفسه، ولكنه يتحول إلى مادة رابطة أو غراء عند إضافة الماء، ومن ناحية أخرى، فإن الخرسانة هي خليط من الماء والمواد المضافة والأسمنت والهواء والمواد المضافة؛ ما يجعلها أكثر مقاومة من الأسمنت، ففي الأساس، الأسمنت هو أحد مكونات الخرسانة.

والخرسانة لها خصائص من المقاومة والاستقرار والمرونة، وتعد واحدة من أكثر المواد شيوعًا المستخدمة في البناء، حيث يخلط مع الركام الحجري (الحصى والرمل) والماء، ويخلق خليطًا موحدًا ومرنًا وبلاستيكيًا يتماسك ويتصلب، ويكتسب قوامًا صخريًا، وينتشر استخدامه على نطاق واسع في البناء والهندسة المدنية.

وتُعدُّ إعادة استخدام النفايات الصناعية لتحسين العمليات في صناعة الأسمنت والخرسانة خطوة ضرورية لاستدامة القطاع وأيضًا لدمج ما يسمى "الاقتصاد الدائري" في عملية الإنتاج نفسها؛ نظرًا لأنها أكثر مواد البناء استخدامًا في العالم، لتعدد استخداماتها ومقاومتها وسهولة استخدامها.

إعادة تدوير الأسمنت

وعلى الرغم من أن الأمر (إعادة تدوير الأسمنت) ليس بهذه البساطة، إلا أنه من الممكن استخدام نفايات الخرسانة لتصنيع أجزاء هيكلية جديدة ذات مقاومة جيدة للأحمال وللاستخدامات النبيلة، فمن الناحية العملية، بعد هدم الأجزاء الهيكلية، من الممكن تكسير الخرسانة من خلال آلات خاصة، وتصنيف الشظايا حسب الحجم.

ولكن الخرسانات التي تحتوي على مواد ملوثة، مثل الأصباغ وكبريتات الكالسيوم والكلوريدات والزيوت، يمكن أن تلحق الضرر بخصائصها، ويجب عدم استخدامها كمواد خام، وكلما كان ذلك ممكنًا، يوصى بإجراء التكسير في موقع البناء؛ ما يقلل التكاليف والتلوث الناتج عن نقله إلى المحجر.

ويمكن استخدام نحو 60٪ مما يتم تمزيقه لعمليات التدوير أو إعادة التدوير الأقل (استعادة المواد ذات نطاق الاستخدامات المحدود أكثر من المواد الأصلية)، ويمكن استخدام هذه الأجزاء كمواد أساسية للهياكل، مثل الطرق، على سبيل المثال.

ومن الممكن أيضًا أن يحل الركام المتبقي محل الحصى الموجود في الخرسانة، مع مراعاة قياس الحبيبات المحدد في المشروع، أي بدلًا من الأحجار الطبيعية، يتم استخدام الخرسانة المكسرة. وعلى الرغم من أن إعادة استخدام الركام لإنتاج هياكل خرسانية جديدة يوصى به بشدة، إلا أنه من المهم الإشارة إلى أن هذا لا يمثل دورة مغلقة لإعادة تدوير المواد، حيث لا يمكن تصنيع الهيكل الجديد من الخرسانة المكسرة دون إضافة المزيد من الأسمنت والرمل والماء.

وقد أظهرت دراسات حديثة أن استخدام الركام المعاد تدويره يمكن أن يوفر حتى المواد الخام مثل (رمل الحصى)، ولكن يمكن أن يزيد من استهلاك الطاقة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري إذا تم استخدام المزيد من الأسمنت.

كيف تتم عملية إعادة تدوير الأسمنت؟

يمر الركام الخرساني بعملية تكسير مرة أخرى، تشبه إلى حد بعيد الركام الطبيعي، حيث يحصل على الركام المعاد تدويره الذي يختلف تركيبه عن الركام الطبيعي بسبب المواد الملتصقة بسطحه. وهذا هو الفرق الرئيسي بين الركام الطبيعي والمعاد تدويره: الأول لا يحتوي على الملاط (المونة وهي مادة بناء تستخدم لربط الطوب أو الطابوق أو الحجر ولملء الفراغات بينها) والثاني يتكون من ركام طبيعي قديم ويتم التصاق الملاط القديم بسطحه، وفي بعض الحالات، يمكن أن يتكون فقط من ملاط ​​قديم.

والخرسانة المعاد تدويرها يتم مع وحدات العمل والمجاميع المعاد تدويرها التي تنشأ في سحق النفايات من غيرها من البنى التحتية، وبهذا المعنى، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن البناء الخرساني لا يتجاوز عادة 30 عامًا من العمر الإنتاجي استجابة لمتطلبات السوق.

ومن أجل تنفيذ عملية إعادة الاستخدام، يتم نقل الركام إلى مصنع إعادة التدوير ويجب تنظيفه من أنواع أخرى من المواد مثل الخشب أو الطوب.

وبعد التكسير، يتم تصنيف شظايا الركام حسب الحجم، فالأجزاء الخشنة التي يمكن استخدامها في البنى التحتية اللاحقة أو لتصنيع الخرسانة الجديدة يمكن أن تستفيد منه قطاعات مختلفة، من البناء إلى صناعة الطاقة، من خلال التكنولوجيا أو النقل.

مزايا إعادة تدوير الأسمنت

من مزايا إعادة تدوير الأسمنت اعتماد قطاع البناء بشكل أقل على الموارد المحدودة، مثل الرمل أو الحصى، من ناحية أخرى، سيتم إنفاق طاقة أقل على إنتاج الأسمنت، ومع إعادة استخدام النفايات على المستوى المحلي، والنقل يمكن تجنبها وستكون هناك حاجة أقل استخراج المجاميع الجديدة في المحجر، والنتيجة هي تأثير أقل على البيئة.

باختصار شديد، فيما يتعلق بفوائد استخدام الركام الخرساني المعاد تدويره، يؤدي إلى الانخفاض في استغلال الموارد الطبيعية وحجم النفايات الصلبة مثل الخرسانة من عمليات الهدم التي تذهب إلى مدافن النفايات.

الاستخدامات الرئيسية للخرسانة المعاد تدويرها

يتم استخدام الخرسانة المعاد تدويرها اليوم في بناء البنى التحتية، العامة والخاصة على حد سواء، مع ازدهار كبير في السنوات الأخيرة، ففي بعض المدن الأوروبية 50٪ من الخرسانة المستخدمة في المباني الجديدة هي بالفعل خرسانة مُعاد تدويرها، ومن الاستخدامات العظيمة الأخرى للخرسانة المعاد تدويرها صيانة الطرق، ويمكن استخدامها في كل من طبقة الأساس وقاعدة الطريق، وكذلك على الأرصفة.

إحدى الشركات الرائدة في هذا القطاع بأوروبا استطاعت أن تحقق قدرة إنتاجية تبلغ 105-110 متر مكعب في الساعة باختيار محطة الخرسانة المدمجة المصممة والإنتاجية وفقًا لقوانين البيئة؛ ما يؤكد أن مشروع إعادة تدوير الأسمنت من المشروعات المهمة والربحية، للاستفادة بالأسمنت بأكبر قدر ممكن في مجال البناء.

 

وسوم :

دراسة مشاريع دراسة جدوى مكاتب دراسات الجدوى دراسة مشروع صناعي دراسة جدوى مصانع